الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإحصاء: المصريون سيصبحون 191 مليون نسمة عام 2052

صدى البلد

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، الأحد، العدد رقم 99 من المجلة نصف السنوية (السكان- بحوث ودراسات)، ويشمل هذا العدد عدة دراسات تحليلية.

وشملت الدراسة أثر الزيادة السكانية على القوى العاملة والتعليم والصحة خلال الفترة من 2017-2052، واقع البطالة بين الشباب في مصر عام 2018، الهجرة الداخلية في مصر2017، الملامح الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لسكان محافظات اقليم الوجه القبلي 2017، وأخيرًا قراءة في إحصاءات الطلاق.

أثر الزيادة السكانية على القوى العاملة والتعليم والصحة خلال الفترة من (2017-2052):
تهدف الدراسة إلى تقديرات مستقبلية للقوى العاملة والتعليم والصحة نتيجة الزيادة السكانية المقدرة حسب الفرض الثابت والمتوسط للخصوبة خلال الفترة من (2017-2052).

وقد توصلت الدراسة إلى أنه وفقًا للفرض المتوسط للخصوبة من المتوقع ارتفاع عدد السكان من حوالى 95,5 مليون نسمة عام 2017 إلى 153,7 مليون نسمة عام 2052 بزيادة حوالى 58,2 مليون نسمة خلال الفترة، بينما سيصل عدد سكان مصر إلى 191,3 مليون عام 2052 إذا استمرت مستويات الإنـجاب الحالية على ما هي عليه والتي تصل إلى 3,4 طفل لكـل سيـدة، وهـذا بدوره سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أعداد الطلاب في مراحل التعليم المختلفة، مما يستلزم مضاعفة عدد المدرسين والمدارس والمستلزمات التعليمية المختلفة المطلوبة لاستيعاب تلك الزيادة، فعلى سبيل المثال فإن تلك الزيادة ستتطلب بناء 27 ألف مدرسة ابتدائية و12 ألف مدرسة إعدادية و4 آلاف مدرسة ثانوية جديدة حتى عام 2052.

كما أن تلك الزيادة السكانية ستتطلب توفير حوالى 27 مليون وظيفة جديدة نظرًا للزيادة المتوقعة في قوة العمل، كذلك مضاعفة الخدمات الصحية، حيث سترتفع أعداد الممرضين والممرضات المطلوبة من 214 ألف ممرض عام 2017 إلى 429 ألف ممرض عام 2052، وسيرتفع عدد المستشفيات المطلوب توفيرها من ألفي مستشفى عام 2017 إلى 4 آلاف مستشفى عام 2052، ويرتفع عدد الأطباء المطلوب توفيرهم في جميع القطاعات الصحية من 128 ألف طبيب في عام 2017 إلى 257 ألف طبيب في عام 2052.

واقع البطالة بين الشباب في مصر عام 2018
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على حجم مشكلة البطالة بين الشباب في الفئة العمرية 15 - 29 سنة وفقًا لخصائصهم.

وقد أشارت الدراسة إلى أن نسبة المساهمة في قوة العمل بين الشباب في الفئة العمرية 15-29 تبلغ 33.7% وبلغ معدل البطالة بينهم 22.5%.

ولفتت إلى أن نسبة الشباب المتعطلين لمدة تراوحت من عام إلى عامين تبلغ 42.3% من إجمالى الشباب المتعطلين، وبلغت تلك النسبة للمتعطلين لمدة أقل من عام 40%، أما من هم متعطلون لمدة أكثر من عامين فتبلغ نسبتهم 17.7%.

وأوضحت الدراسة أن أكثر من 75% من الشباب المتعطلين في الفئة العمرية 15- 29 سنة لم يسبق لهم العمل.

الهجرة الداخلية في مصر 2017
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التغيرات التي طرأت على حجم واتجاه الهجرة الداخلية وخصائصها وأهم أسبابها، وذلك خلال الفترة 1996- 2017.

ووفقا للدراسة، تم اعتبار الفرد مهاجرا فى تعداد 2017 إذا كان قد غير محل إقامته منذ عام 2006، وطبقا لهذا المفهوم فقد بلغ إجمالى عدد المهاجرين بين محافظات الجمهورية حوالى 1.1 مليون نسمة عام 2017، حوالى ثلث هؤلاء المهاجرين انتقلوا إلى محافظة الجيزة بنسبة 31.2٪، وبلغت نسبة المهاجرين إلى محافظة القليوبية 17.7% تليها محافظة القاهرة 15.5% من إجمالي المهاجرين بمحافظات الجمهورية 2017.

وأشارت الدراسة إلى أن نسبة المهاجرين بالفئة العمرية اقل من 20 سنة تبلغ 25.9٪ في حين سجلت الفئات العمرية المنتجة (15-44 سنة) 60,9٪ والفئة (45-64 سنة) 11,5%، أما نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر) فبلغت 1,8٪.

وأكدت الدراسة أن 22.4٪ من المهاجرين حاصلين على مؤهل جامعي فأعلى، تليها نسبة الحاصلين على مؤهل متوسط فنى بنسبة 20.8٪ ثم يليها المهاجرين الأميين بنسبة 19.8٪.

الملامح الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية لسكان محافظات إقليم الوجه القبلي 2017
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الأبعاد الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية لسكان محافظات الوجه القبلى عام 2017.

وقد أشارت الدراسة إلى أن سكان محافظات الوجه القبلى التسعة حوالى 36 مليون نسمة، يمثلون 38.1٪ من إجمالي سكان مصر وفقا لتعداد 2017، وأن متوسط عدد أفراد الأسرة بها يتراوح بين 4 و4.5 فرد وهذا العدد هو الأعلى بين المحافظات المختلفة.

ووفقا للخصائص الاقتصادية، فإن الوجه القبلي هو الأعلى فى معدلات الفقر، خاصة بالمناطق الريفية، والذي بلغ 56.7٪ في عام 2015، بينما انخفضت إلى 51.9٪ في عام2017/2018، أي بنسبة تحسن قدرها حوالي 5 نقاط مئوية، كما تشير الدراسة إلى ارتفاع نسبة الأمية في إقليم الوجه القبلي، حيث تبلغ 31.1٪، وترتفع هذه النسبة بين الإناث لتصل إلى 37.9٪ مقابل 24.8٪ بين الذكور، وترتفع نسبة الأمية إلى أقصاها 37.2٪ بمحافظة المنيا، وبلغت بين الإناث 45.4٪ بنفس المحافظة.

قراءة في إحصاءات الطلاق وخصائصه
وتهدف هذه الدراسة إلى قياس مدى انتشار ظاهرة الطلاق في مصر والتعرف على التباينات في مستويات الظاهرة بين محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى دراسة خصائص المطلقين وأنماط واتجاهات الطلاق.

وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الطلاق بين السكان 18 سنة فأكثر وفقا لتعداد 2017 تبلغ 1.25% وهي النسبة الأعلى على الإطلاق منذ أكثر من نصف قرن (فترة الدراسة)، وأن 82% من إشهادات الطلاق كانت بينونة صغرى، كما أن أغلب أحكام الطلاق عام 2018 تمت بالخلع (حوالي 84%).

كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة عكسية بين مدة الحياة الزواجية ونسب إشهادات الطلاق، بمعنى أنه كلما طالت فترة الحياة الزواجية كلما انخفضت نسب الطلاق.

وأظهرت الدراسة أن التوزيع النسبي لإشهادات الطلاق وفقًا للحالات التعليمية المختلفة لعام 2018 يبين أن العدد الأكبر من إشهادات الطلاق المسجلة في هذا العام كان بين حملة الشهادات المتوسطة يليها من يقرأ ويكتب ثم حملة الشهادات الجامعية وما يعادلها.