الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في إشارة غير مباشرة للأزمة الملكية الحالية.. الأمير ويليام يتحدث عن كيفية التعامل مع التحديات

الأمير ويليام يتحدث
الأمير ويليام يتحدث عن كيفية التعامل مع التحديات

تحدث الأمير ويليام، أمس الأربعاء، عن أهمية التغلب على الخلافات وضروة الاتحاد من أجل المضي قدما، وذلك تزامنا مع حالة القلق التي يعيشها قصر بيكنجهام بعد قرار الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل تنازلهما عن مهامهما الملكية والاستقلال ماديا.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قام الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون بجولة في مدينة برادفورد؛ في أول مشاركة لهما هذا العام والتي كانت تحمل عنوان "المجتمع وجمع الناس معا".

وكان من الواضح أن الأمر متعلق بالقرار المفاجئ الذي اتخذه الأمير هاري وزوجته، والتقارير التي انتشرت مؤخرا حول وجود توترات بين الشقيقين.

وقال ويليام، 37 سنة، خلال حديثه في مركز مجتمعي في المدينة: "في بعض الأحيان، تحاول جعل الناس يفهمون أنه من الجيد أن تواجه هذه التحديات، لكننا فقط نحتاج إلى التعامل معها وأن نمضي قدما نحو تجاوزها بدلا من أن نقف متفرجين ومتظاهرين بأنها لم تحدث، فهذا أمر ليس بالجيد".

وأضاف: "يمكنك أن ترى أن المجتمعات تحاول أن تتحد، تحاول أن تساعد بعضها البعض، تحاول أن تتعرف على بعضها البعض ... إذا استطعنا تحقيق ذلك باستمرار في جميع أنحاء البلاد، فمن الممكن أن يعم الخير".

وتعليقا على كلماته، رأى الكثيرون أن دوق كامبدريدج لم يرغب في الإشارة مباشرة إلى الأزمة الملكية الحالية، لكن يمكن استنتاج ذلك من أوجه الشبه التي ذكرها. وفي الماضي، استخدم كبار أفراد العائلة المالكة المشاركات العامة للتلميح إلى القضايا الرئيسية.

وفي وقت سابق، أعلنت الملكة إليزابيث الثانية أنها وافقت على رغبة الأمير هاري وميجان في حياة أكثر استقلالية، وقررت أن ينتقلا إلى العمل بدوام جزئي إلى كندا.

وقالت إنه "تم الاتفاق على أنه ستكون هناك فترة انتقالية تقضي فيها دوق ودوقة ساسكس بعض الوقت في كندا والمملكة المتحدة".

وتابعت: "على الرغم من أننا كنا نفضل أن يظلوا أعضاء متفرغين في العائلة الملكية، فإننا نحترم ونتفهم رغبتهم في العيش بشكل أكثر استقلالية كأسرة، مع كونهم جزء مهم من عائلتي".

وأعلن الأمير هاري وزوجته ميجان تنازلهما عن ألقابهما الملكية في وقت سابق، ومن ثم دورهما الملكي، واستقلالهما المادي.