EN 
قالت والدة الشهيد الرائد ضياء فتحي، إن ابنها كان يخدم فى العريش بمنطقة الشيخ زويد، فور تخرجه في كلية الشرطة في 2005 وعين في مديرية أمن سيناء، وأصيب بطلق ناري في صدره في 2008، لافتة إلى أنه قبل انتهاء فترة علاجه عاد لسيناء مرة أخرى رغم محاولاتهم معه أن ينقلوه إلى مكان آخر.
وأضافت والدة الشهيد، خلال لقاء على فضائية " اكسترا نيوز"، أن والده العميد فتحى فتوح عرض عليه نقله إلى الحماية المدنية، متابعة "أنا معرفتش قيمة ضياء، ودقة عمله في الحماية المدنية إلا بعد ما استشهد".
وأوضحت أنها كانت تعرف مخاطر تفكيك القنابل، لافتة إلى أن نجلها كان يشعر بأنه سوف يُستشهد، وتوضأ وصلى قبل تفكيكه القنبلة التي استشهد على إثر انفجارها، معلقة: "ابني حمى ناس كتيرة.. عمري ما قولتله سيب شغلك، دي بلدنا ولازم نحميها، ولما ابني استشهد مزعلتش لأن لازم حد يضحي، ومصر هتكون أحسن البلاد".
وأردفت " معرفتش قيمة الناس فى الحماية المدنية وخطورة عملهم إلا بعد استشهاد ابنى"، مؤكدة ان الشهيد كان يروى لها بعض بطولاته خلال عمله وإشادة رؤسائه بعمله.
وتابعت: " عمرى ما كنت اقوله استخبى ولا اجرى يا ضياء.. ابنى فداء للبلد"، مؤكدة أن كل الدول النامية مرت بظروف صعبة مثلما مرت بها مصر.
