الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنسيقية شباب الأحزاب: لجنة السياسات الأمنية تسعى لضبط المفاهيم والمصطلحات

محمد عزمي، عضو لجنة
محمد عزمي، عضو لجنة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين

قال محمد عزمي، عضو لجنة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية هي أحد اللجان النوعية للتنسيقية، تم تشكيلها منذ ثلاثة أشهر وتضم العديد من أعضاء التنسيقية، موضحًا أن اللجنة تتطلع إلى دراسة السياسات والاستراتيجيات الأمنية الخاصة والعامة التي تتم داخل وخارج مصر وتهم أمن الدولة الإقليمي سواء الداخلي أو الخارجي.

وأضاف عزمي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن اليوم الأربعاء شهد إصدار ونشر النشرة البحثية الأولى الصادرة عن لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية التي تحدثت عن مفهوم الأمن غير التقليدي، مؤكدا أن تصدي اللجنة للسياسات الأمنية والاستراتيجية لتلك الموضوعات يأتي في إطار مرحلة ضبط المفاهيم والمصطلحات، سواء على المستوى السياسي، أو الأمني، أو الاقتصادي والاجتماعي. 

وأشار إلى أن لجنة السياسات الأمنية بدأت التصدى من خلال نشر مجموعة من النشرات البحثية والتقارير والدراسات التي توضح للشعب بأكمله مفهوم الأمن القومي وأركانه وقطاعاته والكثير من المفاهيم التي بحاجة لفهمها في ظل خلط واضح في مجموعات المفاهيم سواء على مستوى المجتمع ككل أو على بعض النخب التي تظهر بوسائل الإعلام.

وتابع: "المجتمع المصري الآن يحتاج هذه المحاولات لضبط وإصلاح المفاهيم لأننا في أهم مراحل تثبيت الدولة المصرية وبناء الوعي المجتمعي القوي الذي بدوره سيكون حائط سد قوي أمام محاولات الاستهداف الذكية التي تستخدم آليات وأدوات اكثر تطورا من العصر الماضي، لضرب الوعي الجمعي للشعوب عن طريق الأخبار المخلوطة والكاذبة وغيرها من المحاولات ذات التأثير، ولهذا السبب أطلقنا هذه النشرات لتصحيح المفاهيم وتمكين المواطن لمواجهة هذه المحاولات".

وأوضح محمد عزمي، أن النشرة تناولت مفهوم وأبعاد الأمن الشامل التي تتمثل في البعد السياسي، والاقتصادي، والبيئي، والمعنوي، والاجتماعي، وتناولت ايضا قطاعات الامن غير التقليدي بتعريف كل قطاع، وحددت 10 قطاعات هم الأكثر أهمية والتي يجب أن يعي المواطن أهميتها، وهي الأمن الصحي، الأمن البيئي، الأمن الاقتصادي، الامن الوظيفي، الشخصي، الأمن الثقافي، السياسي، المجتمعي ، العسكري، القانوني، وهذه من وجهة نظر اللجنة هي القطاعات العشر التي يتم استهدافها بمعرفة المنظمات او المؤسسات التي تريد زعزعة استقرار الدول بطريقة ممنهجة للتأثير على الوعي".

وشدد على أن الدراسة البحثي التي أصدرتها اللجنة موضحة ما يتطرق إليه كل قطاع وكيفية مواجهته، وسيتم نشرها قريبا على فيسبوك وتويتر وانستجرام ووكالات الأنباء.

وتحدثت النشرة البحثية الأولى عن مفهوم الأمن التقليدي وعرفته بكونه مجموعة مصادر التهديدات التي تستهدف نطاق واسع من الكيانات ومؤسسات الدول وبيمتد من الإنسان الفردي للوجود بأكمله ويستهدف مؤسساته ومنظمات إدارة هذه الكيانات أو الدول، كما عرفت مجموعة من المفاهيم وهي المسئولة عن التصدي للمفاهيم الخاطئة، لتعريف المواطن ما هو امن واستراتيجية وسياسة من مفهوم صحيح.

ونوه عضو تنسيقية الشباب، إلى أن النشرة تناولت مجموعة من التعريفات كالمصلحة الوطنية، والهدف الوطني، والاستراتيجية الوطنية الشاملة، ومقومات الأمن الوطني والأمن غير التقليدي.