الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيل عبد الحفيظ التطاوي.. قصته من المحاماة للفن

عبد الحفيظ التطاوي
عبد الحفيظ التطاوي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عبدالحفيظ التطاوي، والذى يعد واحدًا من أبرز الفنانين فى مصر والوطن العربي، وقد أدى عشقه للفن إلى تركه مهنة المحاماة والتفرع للتمثيل.

وتميز عبدالحفيظ التطاوي، بدور الأب الذي ينتمي إلى الطبقة الكادحة فهو الطيب المتذمر في بعض الأحيان، هو أحد رواد العمل الإذاعي والسينمائي والمسرحي من أصحاب البصمات والعلامات الباقية التي أثرت الفن المصري أنه عبد المنعم عبد الحفيظ التطاوي الشهير بالفنان عبد الحفيظ التطاوي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام 1997. 

ولد التطاوي في محلة منوف بمحافظة الغربية في نوفمبر من عام 1922 .. عشق التمثيل منذ نعومة أظافره حيث مارس فن التمثيل والتقمص وهو لا يزال طالبا بالمرحلة الابتدائية وذلك اثناء تردده علي (سيرك الحلو) التي كانت ترقص فيه الفنانة الراحلة نعيمة عاكف بمدينة طنطا حيث زاد تعلقه بالفن من خلال تلك الألعاب والحركات البهلوانية التي كان يشاهدها علي أرض السيرك في شوارع بلدته.

التحق بكلية الحقوق تحقيقًا لرغبة عائلته حيث اشتهرت تلك الكلية في تخريجها شبابًا يلتحقون بالمناصب السيادية العليا في البلد وحتى يشبع موهبته ايضا التحق بفريق التمثيل بها ولكنه أراد أن يصقل موهبته بالدراسة فالتحق بمعهد الفنون المسرحية حتى تخرج فيه في العام التالي مباشرة من تخرجه بكلية الحقوق وعمل استاذا للتمثيل.

وفي عام 1952 كون فرقة مسرحية بالمسرح الحر قدمت مسرحية الأرض الثائرة وقدم مسرحية زقاق المدق عام 1958 و مسرحية كعبلون حيث خرج مشاهير الفنانين العرب والمصريين كما حصلت الفرقة علي جائزة الدولة التقديرية عام 1958.