فى أول حوار له.. مسئول الشرق الأوسط بمنظمة اليابان الوطنية للسياحة يتحدث لـ صدى البلد: نستهدف 40 مليون زائر فى 2020.. و60 مليونا بحلول 2030.. ونمتلك 21 مكتبًا سياحيا في الخارج

منظمة السياحة الوطنية اليابانية "JNTO" دينمو تفاعلى يروج و ينشط الحركة السياحية القادمة الى المقصد السياحي اليابانى  على مدار العام لتحقق فى عام 2019 ،31،882،100 زائر دولي بزيادة 2.2٪ على أساس سنوي و قد زاد الرقم بشكل كبير في السنوات الخمس الماضية .

استطاعت اليابان الانغلاق على نفسها لمدة 214 عام للحفاظ على ثقافتها وحمايتها دون تأثير خارجي و لذلك تجد اليابان متميزة بما تعرضه عن جميع مناطق العالم و متفردة بثقافتها و مأكولاتها و طبيعتها الخلابة.تقدم اليابان كوجهة سفر متنوعة حقًا وذات مستوى عالمي ، حيث توفر 18 موقعًا للتراث العالمي لليونسكو تقاليد استثنائية وتجارب ثقافية.

وفى إطار ذلك أجرى صدى البلد حوار  مع دايسوكي كوباياشي المدير المسؤول ، الشرق الأوسط قسم المشاريع العالمية منظمة اليابان الوطنية للسياحة وإلى نص الحوار .. 

تم تأسيس منظمة السياحة الوطنية اليابانية (JNTO) في عام 1964 ، وهي تابعة للوكالة اليابانية للسياحة التابعة لوزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة ، وذلك بهدف جذب المسافرين الأجانب إلى اليابان.

منذ تأسيسها ، عملت JNTO بفعالية كمكتب للسياحة في الحكومة اليابانية ، مما زاد من تطوير التبادلات السياحية الدولية.

اليوم ، مع وجود 21 مكتبًا خارجيًا في المدن الرئيسية في جميع أنحاء العالم ، ترحب JNTO ترحيباً حارًا بكلٍّ من مسافري الترفيه والأعمال إلى اليابان ، من خلال توفير معلومات سياحية حديثة وفيرة. تقدم JNTO كذلك مشورة الخبراء والمساعدة لجولات السفر التجارية المنتجة لليابان.

JNTO هي مجموعة من المهنيين المتخصصين في تسهيل أعمال السياحة الدولية.

تقوم المنظمة بالتالي: الترويج للسياحة الخارجية إلى اليابان ، تشغيل مركز المعلومات السياحية للزائرين الأجانب ، إدارة واصدار دليل مترجم للزوار، نشر إحصاءات السياحة وتقارير السوق ، تقديم الدعم للاتفاقيات الدولية والأحداث المحفزة للسياحة

مع تواجد أربع فصول في العام مميزة للغاية في اليابان، تروج المنظمة لمزايا زيارة اليابان في هذه الأوقات المميزة، وتعد المأكولات اليابانية،والتسوق، والينابيع الساخنة،ومشاهدة المعالم السياحية وحدائق الملاهي من عوامل الجذب الرئيسية للزوار الباحثين عن الراحة، كما يضاف إليها خيارات الإقامة في مناطق اليابان الثمانية عدد من المحافظات الواسعة يبلغ 47 محافظة، حيث تتنوع الإقامة بين العلامات التجارية الكبرى من الفنادق فئة الخمس نجوم إلى ريوكان (النزل ذات الطراز الياباني).

كل مدينة في اليابان لها المزايا الخاصة بها، ويمكن زيارتها في كل فصول العام الأربعة حيث تتغير معالم المدن والمحافظات من الطبيعة  و المأكولات الموسمية و الاحتفالات المتميزة، فمع 8 مناطق مختلفة و 47 محافظة يصعب اختيار منطقة بعينها لتمييزها عن الأخرى.

4. ما هى توقعاتك عن نسبة نمو سياحة اليابان فى ٢٠٢٠ ؟ 

في عام 2019 ، استقبلت اليابان 31،882،100 زائر دولي بزيادة 2.2٪ على أساس سنوي. و قد زاد الرقم بشكل كبير في السنوات الخمس الماضية ، من 13،141،400 في عام 2014 بزيادة 138 في المئة. ونسعى للوصول الى 40 مليون زائر في 2020، و الوصول الى 60 مليون بحلول 2030.

اليابان مختلفة عن باقي العالم، فمع العزلة الوطنية لليابان من 1639 إلى 1853 لمدة 214 عام، فقد حافظنا على ثقافتنا وحميناها دون تأثير خارجي و لذلك تجد اليابان متميزة بما تعرضه عن جميع مناطق العالم و متفردة بثقافتها و مأكولاتها و طبيعتها الخلابة.تقدم اليابان كوجهة سفر متنوعة حقًا وذات مستوى عالمي ، حيث توفر 18 موقعًا للتراث العالمي لليونسكو تقاليد استثنائية وتجارب ثقافية إلى جانب تجارب ثقافة البوب الحديثة بما في ذلك المانجا وأنيمي. احتلت اليابان المرتبة الرابعة في العالم في عام 2019 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي بسبب قدرتها التنافسية في مجال السياحة والسفر ، مما يضمن عدم خيبة أمل أي شخص يبحث عن تجارب السفر الأصلية.

في عام 2020 ، بدأت منظمة السياحة الوطنية اليابانية (JNTO) حملة "Your Japan 2020" لتوفير تجارب خاصة وصفقات رائعة للزوار الدوليين على نطاق غير مسبوق.

عام 2020 هو العام الذي تقام فيه الألعاب الأولمبية وأولمبياد أصحاب الهمم في اليابان، وعلى مدار العام سوف تمتلئ كل زاوية في البلاد بجو احتفالي. ولمشاركة هذا الجو المزدهر مع الزوار الدوليين تقدم الحملة تجارب وعروض لا تنسى على مستوى البلاد، بما في ذلك الافتتاحات العامة الحصرية، والمناسبات الخاصة اليابانية ، وتذاكر الطيران المجانية إلى المناطق المحلية، وخصومات كبيرة.

يمكن للزوار الدوليين إلى اليابان توقع مجموعة واسعة من التجارب الفريدة المتوفرة فقط في عام 2020، في كل موسم وفي جميع أنحاء البلاد. عام 2020 هو الوقت المثالي لزيارة اليابان.

التعاون مع شركات الطيران يسهل كثيرا زيارة السائحين و الزوار لليابان، و هذا هو الدور الأصيل الذي تقوم به منظمة اليابان الوطنية للسياحة لتسهيل عملية وصول السائحين لليابان و الاستمتاع بما تعرضه هذه الأرض الخلابة، فنحن نهتم بالتواصل مع كبريات الشركات من كل مناطق العالم المستهدفة لجذب السائحين لليابان، فمن الشرق الأوسط نتعاون مع طيران الإمارات و الاتحاد للطيران من أجل التعريف باليابان و مقوماتها السياحية، وإقامة حملات دعاية مشتركة والعروض المميزة للسفر للوجهة.

• التسويق والتطوير الترويجي: وضع استراتيجية التسويق حسب البلد المستهدف مع تنفيذ التسويق الرقمي.

• تعزيز توصيل المعلومات عن سحر اليابان: تقديم المشورة السياحية من وجهة نظر الزائر واستخدام تطبيقات الهاتف الذكي، وبناء مؤثرات الانترنت واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي

• تعزيز التعاون مع الحكومة المحلية لتسهيل إقامة السياح و تعزيز الترويج المشترك للوجهة مع شركات الطيران و سفن الركاب، و توسيع خيارات الوجهات للرحلات التعليمية.

• تطوير السياحة الداخلية لتكون صناعة أكثر ربحية، زيادة عدد الوافدين من أسواق المسافات الطويلة والفاخرة، تعزيز اليابان كاجتماع ومقصد للحوافز، زيادة تحسين البيئة الصديقة للسياحة، تعزيز كأس العالم للرجبي ،الألعاب الأولمبية وأولمبياد أصحاب الهمم.

في عام 2018 استحدثنا تطبيق للهواتف الذكية "Japan official travel App" بأربع لغات، مع استحداث وسم #visitjapan وقد وصل عدد الوسوم الى أكثر من 1.1 مليون، كما ان موقع اليابان الرسمي للزوار: jnto.go.jp  متوفر ب 14 لغة و محدث باستمرار بكل ما هو جديد في اليابان، مما يلاقى استحسانا كبيرا للزوار و الرواد الراغبين في استكشاف وجهة اليابان الفريدة. وقد أطلقنا النسخة المحدثة من موقع اليابان باللغة العربية نهاية 2019 لما يمثله سوق الشرق الأوسط من أهمية كبيرة للمنظمة.

• في عام 2017 بلغ دخل السياحة 4.42 تريليون ين (حوالي 40.58 مليار دولار أمريكي) ، ونسعى للوصول الى دخل 8 تريليون ين ياباني في 2020.

• و يصعب تحديد متوسط الإنفاق للفرد، فذلك يعتمد على مدد إقامة الزوار، و من أي منطقة من دول العالم يأتون، و اختيارات الاقامة، وبشكل عام يتوفر في اليابان جميع أشكال الإقامة من النزل الفاخرة ذات الخمس نجوم الى النزل ذات الطابع الياباني التقليدي، كما أن السائح الخليجي يتميز بمعدل الانفاق العالى مع الاقامة لفترات طويلة واختيار خيارات السفر المريحة.

في عام 2019 ، استقبلت اليابان 31،882،100 زائر دولي بزيادة 2.2٪ على أساس سنوي. و قد زاد الرقم بشكل كبير في السنوات الخمس الماضية ، من 13،141،400 في عام 2014 بزيادة 138 في المئة. ونسعى للوصول الى 40 مليون زائر في 2020، و الوصول الى 60 مليون بحلول 2030.

غالبية زوار اليابان من دول آسيوية مجاورة والذين يقدر عددهم ب (24.34 مليون) ،والدولة حريصة على جذب المزيد من الزوار الأثرياء والمسافرين الذين يمضون فترات سفر طويلة. تتمتع منظمة اليابان الوطنية للسياحة بحضور عالمي قوي من خلال 21 مكتبًا في الخارج.و لقد قمنا بتعيين AVIAREPS كمكتب تمثيلي للشرق الأوسط في دبي في سبتمبر 2019 ، ونخطط لفتح مكتب مباشر بحلول نهاية السنة المالية التالية التي تنتهي في مارس 2021.

في العام الماضي ، حددت JNTO سوق الشرق الأوسط كسوق ناشئة مهمة للمسافرين الباحثين عن تجارب فاخرة فريدة من نوعها. شاركنا في سوق السفر العربي في دبي في أبريل 2019 ، حيث قمنا بالعديد من الندوات السياحية للعاملين في تجارة السفر في المنطقة. عززنا وجودنا داخل المنطقة من خلال تعيين AVIAREPS كمكتب تمثيلي لدينا ، والذي يتعاون بانتظام مع شركاء خطوط الطيران الإقليميين لإجراء حملات ترويجية مشتركة للمستهلكين وحملات إعلانية وأنشطة تسويقية مستمرة لزيادة الوعي بمناطق اليابان السياحية. نحن نخطط لفتح مكتب مباشر في المنطقة خلال هذا العام.

لقد أطلقنا للتو كتيبًا جديدًا "دليل الزوار الرسمي لليابان" باللغة العربية ، وبدأنا أيضًا في توزيع "100 تجربة في اليابان" باللغة الإنجليزية بين المتخصصين في تجارة السفر.

نحن نخطط لإطلاق الموقع باللغة العربية لموقع JNTO الرسمي بحلول شهر مارس ، ونخطط لتضمين عدد كبير من المعلومات ذات الصلة.

تشارك اليابان في أكبر المعارض السياحية العالمية، وبالنسبة للشرق الأوسط فقد قد شاركت اليابان في سوق السفر العربي المقام في دبي 2019 و ستشارك في ابريل هذا العام في سوق السفر العربي 2020

تختص مهمة منظمة اليابان الوطنية للسياحة بترويج الوجهة السياحية اليابانية فقط

تتنوع الإقامة بين العلامات التجارية الكبرى من الفنادق فئة الخمس نجوم إلى ريوكان (النزل ذات الطراز الياباني).

و بشكل العام اليابان مميزة للغاية في تجارب الإقامة الفاخرة التى ترضي أذواق أصحاب الذوق الرفيع و الباحثين عن خبرات الاقامة الفاخرة.

اليابان هي أرخبيل يمتد من الشمال إلى الجنوب لأكثر من 3000 كم. كل محافظة ومنطقة هي موطن لعروضها الفريدة الخاصة بها التي يمكن اكتشافها، بما في ذلك الأطباق المحلية الشهية والحرف والمهرجانات على سبيل المثال لا الحصر. على هذا النحو، فإننا نشجع جميع الزائرين من الشرق الأوسط الذين يسعون لتجربة كاملة في اليابان على ألا يقتصر الأمر على الحد من زياراتهم إلى طوكيو وأوساكا وكيوتو، ولكن لاغتنام الفرصة للتجول في أماكن مثل هوكايدو وتوهوكو وشيكوكو وكيوشو وأوكيناوا. . لدى اليابان الكثير لتكشفه للضيوف الدوليين على مدار العام، بحيث يجب زيارة كل مكان على الأقل 4 مرات، حيث أن كل موسم يوفر أيضًا سحره وتجاربه الفريدة نظرًا لتغيير المناظر الطبيعية والأحداث والمطبخ والتأثيرات الموسمية .

تقدم اليابان كوجهة سفر متنوعة حقًا وذات مستوى عالمي، حيث توفر 18 موقعًا للتراث العالمي لليونسكو تقاليد استثنائية وتجارب ثقافية إلى جانب تجارب ثقافة البوب الحديثة بما في ذلك المانجا وأنيمي. احتلت اليابان المرتبة الرابعة في العالم في عام 2019 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي بسبب قدرتها التنافسية في مجال السياحة والسفر، مما يضمن عدم خيبة أمل أي شخص يبحث عن تجارب السفر الأصلية.

 

تعد المأكولات اليابانية، والتسوق، والينابيع الحارة، ومشاهدة المعالم السياحية والمدينة الترفيهية عوامل الجذب الرئيسية للزوار من أجل الترفيه – وخيارات الإقامة في مناطقها الثمانية و 47 محافظة واسعة ، تتراوح من العلامات التجارية الكبرى من فئة الخمس نجوم إلى "ريوكان" (نزل تقليدي على الطراز الياباني). من الشرق الأوسط ، سيكون تركيزنا على التواصل مع المسافرين بغرض الترفيه لزيارة اليابان، وتحديداً العائلات والشباب والذين يبحثون عن العافية والرفاهية والتجارب الثقافية الفريدة والأصيلة، فضلاً عن أولئك الذين يسعون إلى تجارب الطهي الذواقة.