الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلاحين تكشف سبل الاكتفاء الذاتي من السكر

نقيب الفلاحين حسين
نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن ابوصدام

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ، إن الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك من السكر في مصر تصل الي نحو مليون طن سنويا حيث نستهلك ما يقارب من 3.3 مليون طن سكر سنويا،  وانتاجنا المحلى من السكر ( البنجر والقصب) لا يزيد عن 2.3 مليون طن تقريبا، ومع ثبات مساحات زراعة القصب بنحو 320 الف فدان واتجاه السياسة العامة لعدم التوسع في زراعته مستقبلا بالنظر الي قلة موارد مصر المائية  واعتبار  القصب من المحاصيل شرهة استهلاك المياه.


وأوضح أبو صدام، أن الأمل في تقليل الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك من السكر والوصول للاكتفاء الذاتي ينحصر في التوسع في زراعة البنجر، لافتا  الى انه ولزيادة المساحات المزروعة من البنجر لذا يجب تحفيز المزارعين عن طريق رفع السعر الاساسي لطن البنجر الي 600 جنيه ليصل بالعلاوات الي750 جنيه، بدلا من السعر الاساسي الحالي لطن البنجر  المحدد ب 500 جنيه  ويصل الي 650 مع اضافة علاوة الجوده والتبكير ونسبة السكر (16% درجة سكر) حيث يضاف 25جنيها لكل درجة سكر اضافية وعلاوة التبكير تبدأ ب130جنيها  في بداية الموسم وتقل تدريجيا حتي  تنتهي ب15جنيها بنهاية الموسم.


وأضاف عبدالرحمن ، أنه نظرا لاهمية محصول البنجر  فقد اهتمت وزارة الزراعة بزيادة مساحات زراعته بمشروعها غرب غرب المنيا من 625   فدانا العام الماضي الي 3000 هذا العام  ويزرع في مصر من بنجر السكر صنفان صنف عديد الاجنة والذي تصل انتاجيته الي20 طنا للفدان وصنف وحيد الاجنة والذي تصل متوسط انتاجيته الي 35طنا للفدان  وينتج كل 7 أطنان من محصول البنجر طن واحد من السكر، حيث يوفر محصول البنجر  55%من الانتاج الكلي لمصر من السكر .

واشار ابوصدام إلي أن  محصول البنجر سيبدأ توريده  اعتبارا من 15فبراير الحالي.

وتابع نقيب الفلاحين أن محصول البنجر من أقل المحاصيل اثارة لمشاكل التسعير نظرا لارتباطه بالتعاقد  علي السعر قبل الزراعة مع الشركات التي تحاول بشتى الطرق تذليل العقبات امام المزارعين من بداية الزراعة وتوفير التقاوي  والاسمدة والمبيدات باسعار مدعمة وبالاجل لحين توريد المحصول الي توفير وسائل لنقل المحصول وتيسير إجراءات استلامه.

ونظرا لأن البنجر يصلح للزراعة في الاراضي المستصلحة حديثا حيث يتحمل الملوحة والعطش  فقد زادت المساحة المزروعة لتصل الي نحو 600الف فدان هذا العام .