الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوادر كأس العالم 2022.. سوء أوضاع العمالة الأجنبية في قطر تنذر بانتفاضة شاملة

احتجاجات العمالة
احتجاجات العمالة الأجنبية في قطر

منذ الإعلان عن فوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم 2022، وتعيش العمالة الأجنبية في قطر حالة كبيرة من المعاناة، نتيجة عمليات الاستغلال ونظام السخرة الذي تعمل به تلك العمالة الأجنبية، دون النظر إلى ظروفهم المعيشية الصعبة وتدني أجورهم مقابل ما يقدمونه من أعمال.

نظام السخرة الذي اعتمد عليه النظام القطري، وتسخير العمالة الوافدة على تلك الدولة، أصبح ينذر بحالة واسعة من الغضب بين تلك العمالة بسبب تلك الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشون فيها، والتي وصلت إلى حد العمل بنظام السخرة، وسط تدني أوضاع تلك العمالة.

عجز في السيطرة على الاحتجاجات

وأمام تلك الحالة الواسعة من الغضب، والتي تشهد تزايدا يوما تلو الأخر، ونتيجة لتدني أوضاع تلك العمالة تزداد حالة الغضب كل يوم سخطا على تنظيم الحمدين الذي استغل تلك العمالة للعمل بنظام السخرة، في تجهيز الملاعب القطرية لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، وتعجز أجهزة الأمن الداخلي في السيطرة على هذا الغضب المتزايد.

تغيرات في نظام الأمن الداخلي

الغضب المتزايد في صفوف العمالة الأجنبية في قطر، دفع تنظيم الحمدين لتوقع اندلاع احتجاجات نتيجة هذا الغضب، وهو ما دفع النظام القطري للعزم على إجراء حركة تغييرات بين قيادات قوات الأمن الداخلي في قطر والمعروفة باسم "لخويا"، وهى القوات المعنية بحفظ الأمن الداخلي القطري.

خوف من الانتفاضة الشاملة 

تخوف المسئولين القطريين هذا الغضب يأتي نتيجة حالة السخط العامة السائدة بين العمالة الأجنبية والقطريين على حد سواء، وهو ما سبب تخوفا كبيرا لدى السلطات القطرية من أن يتحول هذا الغضب إلى انتفاضة عامة تعم أرجاء البلاد ولا يستطيع النظام القطري السيطرة عليها.