EN 
نوه السفير إيهاب بدوي سفير مصر بفرنسا ومندوبها الدائم باليونسكو إلى أن أفريقيا عادت لتكون على رأس اهتمامات السياسة الخارجية المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد في عام 2014.
وقال السفير ايهاب بدوي - في تصريحات لمجلة (جون أفريك) الصادرة في باريس، بمناسبة انتهاء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي - "إن مصر متمسكة بانتمائها الأفريقي، وهو ما عكسته الزيارات المتعددة للرئيس السيسي للقارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، مذكرا بالدور التاريخي والحاسم الذي لعبته القاهرة في دعم حركات التحرر في البلدان الأفريقية".
وردا على سؤال بشأن ليبيا، نفى السفير إيهاب بدوي إبداء مصر أي تحفظ تجاه وجود وساطة من الاتحاد الأفريقي لتحريك الملف الليبي، وذلك بحسب (جون أفريك) التي أبرزت دعم مصر للمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
وحول أزمة سد النهضة، قال سفير مصر بفرنسا "إن مصر لم ترى أن إحالة ملف سد النهضة للاتحاد الأفريقي أمر جيد، وفضلت حل هذه المسألة مع الأشقاء في إثيوبيا والسودان".
وأشارت (جون أفريك) إلي تخوف الجانب المصري من تهديد هذا المشروع للأمن الغذائي لقرابة 100 مليون مواطن، يعتمد 90% منهم على مياه نهر النيل.
وفيما يتعلق بتأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وتخوف بعض الدول الأفريقية من انضمام دول شرق أوسطية للمجلس الذى يمكن أن يتحول لأداة ضغط تتأثر من خلالها منطقة القرن الأفريقي بأزمات الشرق الأوسط وانعكاساتها، لفت السفير إيهاب بدوى إلى الأهمية الكبرى التي توليها مصر لتأمين الملاحة في البحر الأحمر، إلى جانب ما يرتبط بذلك من إيرادات لقناة السويس.
وأوضح أن الصين وفرنسا والولايات المتحدة متواجدون بالفعل في القرن الأفريقي بالرغم من كونها دول غير مطلة على البحر الأحمر على عكس المملكة العربية السعودية.
