الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذه الطاعة أفضل عند الله من الصلاة وقراءة القرآن .. تعرف عليها

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الإنفاق طاعة متعدية لنفع الغير، ولذلك فهي أعلى من الصلاة والذكر وقراءة القرآن لأن كل هذه الطاعات لها ثواب عظيم عند الله إلا أنها طاعات قاصرة على النفس.

وأضاف "جمعة"، خلال لقائه بإحدى الدروس الدينية فى إجابته عن سؤال (هل هناك طاعة أعظم من الصلاة؟)، أن الله فرض في رمضان زكاة الفطر، وقال للأغنياء: "اغنوهم عن السؤال في هذا اليوم" أي اغنوا الفقراء عن السؤال في يوم العيد وهذه هي أفضل الصدقات التي تخرج في رمضان إغناء الفقير. وبعد ذلك تأتي النافلة لقوله "وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".

حكم الصلاة خارج المسجد عند امتلائه أمام الإمام
ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، من سائل يقول "مسجدنا صغير، مما يجعل بعض المصلين -المسبوقين خاصة- يصلُّون خارجه عند امتلائه أمام الإمام. فهل صلاتهم صحيحة؟ وهل صلاة من يأتي بعد تسليم الإمام ليأتَمَّ بالمسبوق منهم صحيحة.

أجاب جمعة، في فتوى له، أن الأصل أن يقف المأموم خلف الإمام أو بمحاذاته؛ لأن المعنى اللغوي للإمامة يقتضي ذلك، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، فإن دعت الحاجة إلى تقدُّم المأموم على الإمام فلا حرج على المأموم في ذلك؛ عملًا بقول المالكية في هذه المسألة، بشرط إمكان متابعة الإمام في حركات الصلاة.

وأضاف: المسبوق هو من أدرك شيئًا من صلاة الجماعة مع الإمام، ويجوز الائتمام به بعد تسليم الإمام.

حكم إكمال الصلاة عند الشعور بالنعاس

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم –، أنه في حال شعر المُصلي بالنعاس أثناء أدائه لإحدى الصلوات، فله أن ينام لهذا السبب.

وأوضح "جمعة" عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله نصح من يشعرون بالنعاس أثناء أداء الصلاة بالنوم، مستشهدًا بما ورد في سُنن أبي داود، عن عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله تعالى عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ، حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ، لاَ يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ».

وأضاف أنه يُفهم من الحديث أن درجة النعاس التي ورد فيها النص هي الدرجة التي لا يستطيع معها الإنسان أن يعي ويفهم ما يقول، منوهًا بأنه قال ابن حجر : قَوْله : ( فَلْيَنَمْ ) قَالَ الْمُهَلَّب : إِنَّمَا هَذَا فِي صَلاة اللَّيْل ; لأَنَّ الْفَرِيضَة لَيْسَتْ فِي أَوْقَات النَّوْم ، وَلا فِيهَا مِنْ التَّطْوِيل مَا يُوجِب ذَلِك، وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّهُ جَاءَ عَلَى سَبَب ; لَكِنَّ الْعِبْرَة بِعُمُومِ اللَّفْظ فَيُعْمَل بِهِ أَيْضًا فِي الْفَرَائِض إِنْ وَقَعَ مَا أَمِنَ بَقَاء الْوَقْت .

وتابع: وقال النووي : وَهَذَا عَامّ فِي صَلاة الْفَرْض وَالنَّفْل فِي اللَّيْل وَالنَّهَار ، وَهَذَا مَذْهَبنَا وَالْجُمْهُور ، لَكِنْ لا يُخْرِج فَرِيضَة عَنْ وَقْتهَا ، قَالَ الْقَاضِي : وَحَمَلَهُ مَالِك وَجَمَاعَة عَلَى نَفْل اللَّيْل لأَنَّهُ مَحِلّ النَّوْم غَالِبًا .

إقرأ المزيد :