الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأرقام تكشف حقائق مثيرة عن المواقع المصرية المدرجة ضمن القائمة العالمية لليونسكو..صور

صدى البلد


هل سيكون الأخير أم ستتبعه ملفات أخري؟.. سؤال مهم بات مطروحا بعد ما قامت مصر ممثلة في وزارة السياحة والآثار بتقديم ملف أديرة وادي النطرون لليونسكو لتسجيلها علي قائمة التراث العالمي.

وتمتلئ مصر بعشرات بل مئات المواقع التي تستحق التسجيل،بما تملكه من تاريخ كبير وآثار متفردة، لتضاف إلى المواقع المصرية الستة المدرجة بالفعل علي القائمة العالمية لليونسكو.

وفي قراءة لهذه المواقع سنكتشف حقائق وتفاصيل مثيرة، حيث إن مواقع التراث العالمي يتم ترشيحها لإدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره اليونسكو، وانطلق هذا البرنامج عن طريق اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي والذي تُبني خلال المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1972 م.

فقد تم تسجيل 5 مواقع مصرية بعد 7 سنوات من هذا التاريخ وتحديدا عام 1979،وهي بترتيب ارقام التسجيل ممفيس ومنطقة الأهرام من الجيزة إلى دهشور ورقم التسجيل 86، ومدينة طيبة القديمة ومقبرتها بالأقصر ورقم التسجيل 87.

ومعالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة في أسوان ورقم التسجيل 88،والقاهرة التاريخية في القاهرة ورقم التسجيل 89، ومنطقة أبو مينا في محافظة الإسكندرية ورقم التسجيل 90،وابو مينا هو الموقع المصري الوحيد المسجل ضمن المواقع المهددة بالخطر بسبب المياه الجوفية 

وطوال 23 سنة لم يتم تقديم أي ملفات مصرية لليونسكو،حتي جاء عام 2002 وتم تسجيل منطقة القديسة كاترين في محافظة جنوب سيناء، ليقفز رقم التسجيل كثيرا ويصبح 954،في حين كان آخر رقم تسجيل لموقع مصري هو 90.

من جانبه كشف د.حسين عبد البصير مدير متحف الاثار في مكتبة الإسكندرية أن عدد الدول الموقعة اتفاقية اليونسكو 193 دولة،لافتا أن هدف اليونسكو من تسجيل المواقع علي القائمة العالمية توفير المساعدات اللازمة لحماية المواقع المسجلة،وذلك إن توفرت شروط ما حددتها اليونسكو.