EN 
كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة أجراها رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" يوسي كوهين إلى قطر، ولقاء مع مسؤولين قطريين، لكن هناك الكثير وراء تلك الزيارة.
ووفقا لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس حزب يسرائيل بيتنا أفيجادور ليبرمان إن نتنياهو أرسل يوسي كوهين وقائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتزي هاليفي والوفد المرافق لهما لقطر ، ليطلبا من الدوحة مواصلة دعم حركة "حماس".
كما أكد الوزير السابق أن الزيارة كانت بتكليف من نتنياهو، موضحا أنه طلب من القطريين مواصلة تقديم الأموال لحركة حماس بعد 30 مارس، مشيرا إلى أن القطريين كانوا يعتزمون وقف التمويل.
وأوضح ليبرمان أن قطر كانت غاضبة من حماس وتعتزم قطع العلاقات معها، إلا أن نتنياهو ظهر كمدافع عنها واصفا سياسات نتنياهو بـ "الرضوخ للإرهابيين".
وتشير صحيفة "هآرتس" إلى أن الزيارة التي أجراها رئيس الموساد للدوحة كانت في الأسبوع الأول من شهر فبراير الجاري واستمرت أقل من 24 ساعة، كاشفة عن لقاء المسؤولين الإسرائيليين بمحمد بن أحمد المسند، رئيس الاستخبارات القطرية، ومستشار أمير قطر للأمن القومي.
وأوضحت أن كوهين وهليفي سافرا إلى قطر عبر الأردن في طائرة خاصة غادرت مطار اللد (بن غوريون) في الرابع فبراير الماضي ظهرا، و عادا إلى مطار اللد ظهر الخميس.
إضافة إلى ذلك، أكدت تقارير عبرية أن زيارة كوهين للدوحة تعد الثانية خلال 6 أشهر فقط، موضحة أن الوفد الإسرائيلي طلب من الدوحة دعمًا ماليًا شهريًا لحركة حماس بـ 15 مليون دولار.
وقبل ظهور تلك التقارير، كشفت حركة حماس عن إرسال قطر 12 مليون دولار للحركة عن طريق إسرائيل، وفققا للاتفاقات مع الجانب القطري.
