EN 
تظاهر عدد من أنصار جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيلكس خارج مقر محاكمته اليوم الاثنين، وسط حراسة مشددة في العاصمة البريطانية لندن.
وتتهم واشنطن مؤسس ويكيليكس بأنه عرض مصادر للخطر عبر نشره الكثير من المعلومات السرية، مطالبة بتسليمه.
ومن داخل قاعة المحكمة بلندن أكد جيمس لويس ممثل الولايات المتحدة أن أسانج "ليس متهما لأنه كشف معلومات محرجة أو مزعجة كانت تفضل الحكومة عدم كشفها"، لكنه يتهم بأنه عرض حياة مصادر أمريكية للخطر عام 2010 عندما نشره على "ويكيليكس" نحو 250 ألف برقية دبلوماسية و500 ألف وثيقة سرية تتعلق بأنشطة الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان.
وأضاف "الولايات المتحدة تعرف مصادر لم تشطب أسماؤهم أو معلومات أخرى تسمح بالتعرف عليهم، من وثائق سرية نشرها موقع ويكيليكس التي اختفت في ما بعد"، وفقا لصحيفة "الجارديان".
ويواجه أسانج الذي تجمع عشرات من الداعمين له بحماسة أمام مبنى المحكمة، عقوبة السجن لمدة 175 عاما في الولايات المتحدة التي تلاحقه بتهم قرصنة إلكترونية وتجسس.
ووجهت الولايات المتحدة لأسانج 18 تهمة تتعلق بنشر وثائق سرية، فيما يقول ممثلو الادعاء إنه تآمر مع محلل استخبارات بالجيش الأمريكي لاختراق جهاز كمبيوتر في البنتاجون ونشر مئات الآلاف من المستندات الدبلوماسية السرية والملفات العسكرية.
كان أسانج رفض في جلسة استماع سابقة أن يتم تسليمه "بسبب عمل صحفي حصل على مكافآت كثيرة وحمى الكثير من الناس"، بينما وصف محاميه الاتهامات الأمريكية بأنها "خادعة" مؤكدا أن موكله يقوم بأنشطة صحفية.
