شددالنائب محمد أبو العينين، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن لشئون المجالس النيابية، على ضرورة أن تكون هناك حملات متكاملة فى الترويج للاكتشافاتالأثرية فى مصر.
جاء ذلك فى اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، برئاسة وكيلها محمد شعبان، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة رانيا السادات بشأن سرعة صرف جميع مستحقات الخارجين على المعاش لموظفى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى، وموضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النواب جليلة عثمان، وجلال عوارة، وشيرين فراج، بشأن عدم اهتمام وزارة السياحة والآثار بإجراء الاختبارات العلمية لاكتشاف العديد من المعلومات التي تحيط بالحضارة الفرعونية.
وأكد أبو العينينأن الجميع يتابع حجم الاكتشافات الأثرية التى تتم فى مصر خلال الفترة الأخيرة، وكل إكتشاف يتم الإعلان عنه بيومين ويعقد احتفال بسيط، وينتهي الأمر، وهو ما يخالف رؤي الترويج الأفضل والاستغلال الأمثل نحو الترويج السياحي للاكتشافات الأثرية، مشيرا إلي أنه من الواجب والضروري أن يوجد براند مصري فى الاحتفالات الخاصة بالاكتشافات الأثرية، من خلال حملات ترويج متكاملة وليس كما هو قائم قائلا:" حملات الدعاية للاكتشافات الأثرية لابد أن ترج العالم أجمع وليس الإعلان عنها بالوضع القائم".
وأشارعضو مجلس النواب إلى أن الحملات الكبري لابد أن تتضمن التنسيقات الكاملة مع وسائل الإعلام العالمية، والتى تهتم بمثل هذه الإكتشافات وتعمل علي دعمها والترويج لها، وأيضا مشاركة كل السفارات فى مثل هذه الأحداث حتي يكونوا علي علم بها، وهو ما يخدم منظومة السياحة فى النهاية ويساعد علي الترويج الإيجابي لها قائلا:" الاكتشافات الأثرية براند جديد لمصر...كل حاجة عندنا بس أحنا مظلومين".