قال الدكتوروائل شعلانأستاذ جراحة الأوعية الدموية والقدم السكري والرئيس السابق لقسم جراحة الأوعية في طب الإسكندرية والرئيس التنفيذي لمؤتمرالسادس لجمعية إسكندرية للأوعية الدموية، أن أول علامات تصلب الشرايين تظهر في صورة شد عضلي في القدمخلال المشي نتيجة ضعف اندفاع الدم في العضلات.
وأوضح شعلان، إلى أن مراكز علاج الأوعية والشرايين تقيس قوة اندفاع الدم في العضلات وتكتشف الجلطات، حيث أن مرضى السكر والذين لديهم قابلية لحدوث التصلب في الشرايين يجب أن يقوموا بالكشف الدوري كل ثلاثة أو 6 أشهر، لاكتشاف أي ضيق في الأوردة والشرايين وتجنب مضاعفاتها والتي تتسبب في عدم القدرة على المشي، وتسبب حدوث جروح في القدم التي قد تؤدي إلى الغرغرينا والبتر.
إقرأ ايضا :
إقرأ ايضا :
وأفاد شعلان، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي بأن تمدد الشرايين هو اتساع قطر الشريان ويعرض المريض إلى مخاطر انفجار الشريان والنزيف، وهو الأمر الذي دائما ما يصيب كبار السن.
وأشار شعلان، إلى أن العلاج سابقا كان جراحيا فقط ويحتاج لجرح كبير لإصلاح الشريان، أما الآن فيتم العلاج بالدعامة المغطاة من خلال فتحة صغيرة ولا يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى أكثر من يومين، ولكن يعيبها ارتفاع تكلفتها والتي قد لا يتحملها الكثيرون.
فيما أضاف إلى أن التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة يتحمل نصف التكلفة التي تتراوح ما بين 120 إلى 150 ألف جنيه لعلاج أمراض الأوعية الدموية، ومرض انسداد الشرايين.
وأشار شعلان، إلى أن العلاج سابقا كان جراحيا فقط ويحتاج لجرح كبير لإصلاح الشريان، أما الآن فيتم العلاج بالدعامة المغطاة من خلال فتحة صغيرة ولا يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى أكثر من يومين، ولكن يعيبها ارتفاع تكلفتها والتي قد لا يتحملها الكثيرون.
فيما أضاف إلى أن التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة يتحمل نصف التكلفة التي تتراوح ما بين 120 إلى 150 ألف جنيه لعلاج أمراض الأوعية الدموية، ومرض انسداد الشرايين.