EN
يرغب عدد كبير من السياح بقضاء رحلة سياحية في بورسعيد ليقومون برحلات تسويقية بأسواق المدينة ويتمتعون بشراء مستلزماتهم، كما يترجلون على ممشى المدينة السياحية والكورنيش والشاطئ وشارع طرح البحر ويشاهدون الفنادق العملاقة والكافيتريات والمساجد الأثرية وغيرها من المعالم كالفنار ،قاعدة تمثال ديليسبس،مبني هيئه قناه السويس ،المتحف الحربي والمتحف القومي
ارتبط اسم "أبو العربى" فى أذهان المصريين بأهل مدينة بورسعيد، كشخصية فلكلورية تروى حكايات خيالية تسعى إلى إقناع المستمعين بحقيقتها، وجسدها الفنان هانى رمزى فى فيلم "أبو العربى وصل"ولم يلتفت أحد وسط هذا الصخب الذى يحيط بتلك الشخصية إلى ما يحمله هذا الاسم من معان وقيم للنضال.
رصدت عدسه صدي البلد اراء المواطنين حول قصه ابو العربي و جاءت الردود كالاتي :
قال "اسماعيل محمد "أنه يصاب بحالة من الاستياء والحزن عندما يري الفهم الخاطئ لأبناء الشعب المصرى عن اسم "أبو العربى"، فبدلا من أن يكون اسما للفخر والنضال والتضحية تحول إلى مصدر سخرية منا، بالرغم من أن هذا مخالف للحقيقة وطبيعة الشعب البورسعيدي.
كما أكد "صبحي رمضان" ابو العربي ليست مجرد شخصية كوميدية؛ بل تعود إلى زمن الاحتلال الإنجليزي لمصر، ففى البداية كانت بورسعيد مقسمة إلى حيين (الحى الأفرنجى) وكان يسكنه الأوربيون فقط ولا يدخله أى مصرى أو عربى إلا للعمل والخدمة لدى الغرب، والثاني (حى العرب) وسمى العرب لكثرة العائلات العربية القادمة من سوريا وفلسطين والشام بصفة عامة والتي كانت تسكنه جنبا إلى جنب مع عائلات الصعيد التي ساهمت في حفر قناة السويس
وأشار "يوسف"إلى أنه مع مرور الوقت تحول الاسم البطولى إلى مصدر للسخرية من أهل بورسعيد، وقد ظهر ذلك فى عدد من الأعمال الفنية والنكات التى كان بطلها "أبو العربى" وحكاياته الخارقة وما بها من"فشر"، مما جعل البورسعيدية يصابون بحالة من الضيق والاستياء من اسم يرمز للنضال تحول إلى اسم يطاردهم فى كل مكان يذهبون إليه بدافع السخرية.
