أيزنكوت: تدخل السياسيين أضرني وأضر بالجيش الإسرائيلي

 

وأشار إلى أن هذه الفعالية أقيمت بمناسبة صدور الكتاب (لقاءات مع الجنرال إحتياط عاموس جلعاد)، الذي كتبه الصحفي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، شيمعون شيفر. 

 

وأضاف الموقع أن من بين الحاضرين في الفعالية، رئيس الأركان السابق جادي أيزنكوت، ورئيس الموساد السابق تامير باردو، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق الجنرال احتياط جيورا أيلاند، ورئيس ومؤسس مركز هرتسليا متعدد المجالات البروفيسور أورييل رايخمان، ورئيس معهد السياسات والإستراتيجيات متعدد التخصصات ورئيس القسم الأمني السياسي في وزارة الجيش سابقًا الجنرال احتياط عاموس جلعاد.

 

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية لديها إستراتيجية بخصوص غزة، قال رئيس الأركان السابق جادي آيزنكوت: "أعتقد أن فكرة خلق تمايز بين غزة والضفة الغربية خلق واقعًا كان الإنجاز والحوار فيه مع حماس، والسلطة الفلسطينية التي اختارت أن تتنحى جانبًا تم حشرها في الزاوية".

 

وأضاف آيزنكوت: "أعتقد أن خطة صفقة القرن قد جاءت ورأت الساحة الفلسطينية ككل، ووضعت اتجاهًا ما جديدًا لليوم الذي سيلي، في محاولة للتوصل لتسوية استراتيجية وهذا سيستغرق وقتًا طويلًا جدًا".

 

وتابع: "من يقترح أو يقدم إجابات معجزة ويستخدم القوة ويقوم بعمليات اغتيال وينهي المشكلة، يجب عليه أولًا أن ينظر إلى تاريخنا ويرى أن ظاهرة الإرهاب للأسف الشديد هي ظاهرة رافقت دولة إسرائيل منذ نشأتها، وأنه يجب التعامل معها على المستوى المهني وبعزم وجرأة وأن يحافظ في نفس الوقت كذلك على شخصيتنا كجيش وكمجتمع".