الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطران المارونية يعين امرأة في أول منصب قيادي بالكنائس المصرية

المطران جورج شيحان
المطران جورج شيحان

قرر المطران جورج شيحان، مطران الطائفة المارونية بالقاهرة، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، اختيار قيادات "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة"، حيث ترأس "المركز" بصفته الرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، ومطرانا لإيبارشية القاهرة المارونية التابع لها "المركز"، مانحا مجدي الجميّل الرئاسة الشرفية للمركز، واختيار جورج ضرغام أمينا عاما للمركز الماروني اللبناني، وأمجد نظمي مديرا للمركز، ومايكل عادل  مستشارا إعلاميا.

وتشكلت الهيئة الاستشارية العليا للمركز الثقافي من : الخوري نادر جورج، الخوري نبيل هب الريح، الخوري فريد مرهج، الأب نبيل رفّول، الناشرة فدوى البستاني، الاعلامي اللبناني أنطوان سعد، الروائية اللبنانية ماري القصيفي. 

كما ضمت الهيئة الاستشارية العليا ايضا: أنطوان زند، فادي كريدي، جورج نعمة، نديم غانم، يوسف حداد، ماري حداد.

كما قرر "شيحان" استعادة منصب "عميد الموارنة" كمنصب شرفي للموارنة المصريين، لما كانت عليه "الطائفة" من مجد ووجاهة اجتماعية وريادة ثقافية، أيام الكونت خليل دي صعب، عميد الموارنة قبل مئة عام، فمنح فؤاد حداد لقب "عميد الطائفة المارونية في مصر".

وقرر "شيحان" ايضا اختيار ريما صيقلي متحدثا اعلاميا لـ"ابرشية القاهرة المارونية"، و"المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام". وهي بذلك تكون أول امرأة تتولى منصبا قياديا داخل الكنائس المصرية.

كما اعتمد المطران شيحان "لوجو" المركز الثقافي، وهو عبارة عن كتاب مفتوح تتوسطه شجرة الأرز، وهو من تصميم الفنانة اللبنانية إيمان خوري.

من جانبه قال جورج ضرغام ، الأمين العام "للمركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام" تعقيبا على قرار "شيحان"، إن اختيار أسماء القيادات والهيئة الاستشارية للمركز دال على ايمان المطرانية بالثقافة، وبضرورة التنوع ما بين رجال الدين ورجال الفكر والأدب والاعلام، فلولا الثقافة ما كان هناك تفسير للنص المقدس، فالكتاب المقدس يحوي أسفارا شعرية  وتاريخية رؤيوية، تستوجب المعرفة التاريخية، والوجدان الأدبي، إدراك مغزى النص المقدس.

وأشار إلى أن بطاركة الموارنة ومطارنها كانوا على مر العصور رجال فكر وأدب وثقافة بجانب منصبهم الديني، فالمطران يوسف دريان كان أديبا ومؤرخا وشاعرا، والمطران يوسف ضرغام حاصل على إجازة في الأدب الفرنسي من السوربون، والمطران جورج شيحان دارس للفلسفة في جامعة الروح القدس الكسليك، وحاصل على دبلوم في الشئون التربوية من الجامعة الكاثوليكية في باريس. 
 
وأضاف أن "الموارنة" هم أول من أدخلوا المطبعة إلى الشرق كوسيلة لانتشار العلم والمعرفة والثقافة، وهي مطبعة دير مار أنطونيوس قزحيّا.