ارتبط بفتاة منذ فترة وأحبها.. قرر أن يخطبها خوفا من ان يتزوجها غيره ، ولكن سنه حال دون ذلك نظرا لكونه مازال في الثانوية.
طالب الدقهلية أصر على خطبة حبيبته ودخل في صدام مع أهله فلم ينجح معهم ، أحس أن الدنيا ضاقت به فقرر الانتحار.
«بحبها ومش هقدر أعيش من غيرها... وإذا كنتم رافضين حبنا أنا هموت نفسى» ، تلك العبارات هي آخر ما قاله طالب الثانوي المنتحر لأهله بمركز نبروة.
عارضت أسرته لأنه ما زال صغيرا معللة أن علاقته بحبيته ما هى إلا تصرفات مراهقة وأنه عليه أن يحصل على الدبلوم، وربما يلتحق بالجامعة إذا حصل على مجموع كبير لكنه كان متمسكا بها وحبه لها.
وبعد تعنت كبير من الأسرة نظرا لأن ابنهم مازال صغيرا .. قرر محمد أن يتناول حبة الغلة القاتلة للتخلص من حياته.