الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقاح فيروس هانتا.. والسبب وراء عدم الخوف منه

صدى البلد

عثر في وقت تفشي فيروس هانتا عام 1993 في منطقة فور كورنرز على أجسام مضادة متفاعلة مع فيروسات هنتافير المعروفة سابقًا (مثل فيروسات هانتا وسيول وبومالا وبروسبكت هيل) في الأمصال الحادة والمرحلة النقاهة لبعض المرضى HPS الأولي.

وتم تطوير الاختبارات المستندة إلى مستضدات فيروسية محددة من SNV وتستخدم الآن على نطاق واسع للتشخيص الروتيني لـ HPS. وبحسب موقع الرسمي لمركز التحكم في الأمراض، يستخدم CDC مقايسة الممتص المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA) للكشف عن الأجسام المضادة لـ IgM لـ SNV وتشخيص الالتهابات الحادة مع فيروسات هانتا الأخرى ويعتبر هذا الفحص متاح أيضًا في بعض مختبرات الصحة الحكومية. واوضح الموقع انه تم استخدام لقاح فيروس هانتا المعطل (iHV) على نطاق واسع كإستراتيجية وقائية للحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية (HFRS) من قبل الجيش الكوري الجنوبي. بعد بدء برنامج التطعيم ، انخفض العدد الإجمالي لحالات HFRS في السكان العسكريين. في حين أن هناك حوالي 400 حالة HFRS سنويًا ، إلا أن القليل من الدراسات أثبتت فعالية فيروس نقص المناعة البشرية في الإعدادات الميدانية لذلك ، هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية iHV على شدة HFRS. وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد السنوسي رئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، أن فيروس هانتا يصعب ظهوره في مصر ولا يجب تسليط الضوء عليه حيث تختلف الطبيعة الدول التي ظهرت فيها الإصابة عن مصر. وأوضح أحمد السنوسي في تصريح لموقع "صدى البلد"، أن هذا الفيروس ظهر خلال حرب الخليج في ظروف مختلفة عن مصر، حيث كان يستخدم في الحروب كسلاح بيولوجي ، وأنه لا داعي للقلق منه حيث يرتبط هذا الفيروس بإنتشار القوارض، وأنواع هذه القوارض لا تعيش في مصر. وأشار رئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، إلى أنه لا داعي لنشر الهلع بين المواطنين في ظل تفشي فيروس كورونا، لافتًا إلى أن هذا المرض ليس له علاقة بمصر وطبيعتها ، وفي حال القيام بمسح وبائي على القوارض في مصر ليظهر هذا النوع من الفيروسات المرتبطة ايضًا بالحشرات المتواجدة بالفئران