لا تسعنى سطور كتب ومجلدات لوصف سمو الارتباط الزوجى وصفاء نواياه عندما يكون عميقا بين الزوج والزوجة ولا مدى الراحة النفسية التى تتولد كل يوم يمر وتزداد فيه الثقة حتى تصبح سلسال قوى لا تقوى عليه أعتى الرياح أو الأعاصير والثقة هى حجر الأساس الذى يبنى فيه البيت على الصخر فلا يتزعزع ..
لن ألجأ للمقدمات التقليدية أو الطويلة فى هذا المقال لكننى سأكتفى بتناول نموذجا واقعيا لزوجة أغلى من الماس من يجدها فأن ثمنها يفوق اللالئحفرت اسمهابحروف من نور ومحبة على جدران بيتها الجميل واثبتت بما لا يدع مجالا للشك على جدارتها لقيادة السفينة والعبور الى شاطىء الأمان ؛ أنها (زوجتى) العزيزة التى أعتبرها مصباح يضيء وسط ظلام الحياة و شمعة منيرة لا تنطفىء أخذ منها تفانى وإخلاص واجتهاديثير الأعجاب و الإحترام ..
نجحت فى الوصول الى القلب والعقل فى نفس الوقت مخترقة كل الحواجز بذكاء وحكمة منقطعة النظير ..صفاتها القيمة من أسمها القيم (رولا) التى تعنى فى اللغة العربية المرأة الجميلة القاضية أو الحاكمة وهى بالفعل تمتلك تلك الصفة العظيمة التى تمكنها من قيادة بيتها بجدارة وسط موجات الحياة المتلاطمة ،ليست المرأة الوحيدة الحكيمة فى العالم لكننى أرى حكمتها فريدة ومختلفة فى تصرفاتها و رجاحة عقلها لذلك أفتخر أمام الجميع بقولى انها زوجتى الراقية التى اتعلم منها كل يوم شيئا جديدا ولم لا ومن لا يتعلم من زوجته ؟
يقولون فى الأمثال ( وراء كل عظيم أمرأة) نعم لا يمكننا إغفال دور المرأة ورسالتها فى تربية النشء والأبناء وإعداد أجيالا جديدة وإستمرارية سنة الحياة ، من لا يدرك ذلك يكون أغفل حقيقة لا تقبل القسمة على إثنين وهى أن المرأة نصف المجتمع والأم مدرسة أن أعددتها أعدت شعب طيب الأعراق والا لما كانوا خصصوا عيد خاص لها يوم ٢٥ مارس من كل عام .
زوجتى العزيزة أقرب وأحن شخص فى حياتى احبك وأكن لك كل تقدير وفخر وأتمنى من الله أن يلهمنا البصيرة فى حياتنا و يحفظ خطواتنا كما أتمنى أن أكتب أسمك فى نجمة بالسماء يراها العالم وتدوم الى سنوات لامتناهية.