مسجد عمرو بن العاص، ذلك الصرح التاريخي بما يكتنف من قصص عظيمة خلدت عبر مئات السنين، يحتضن بين طياته طرازا معماريا إسلاميا شاهدا على عظمة حقبة ومنارة استلهم منها العالم عظمة الإسلام.
يحمل مسجد عمرو بن العاص حين تنظر له بعظمة التاريخ والفن الذى جسد حقبة تاريخية حيث يحتوى على ٣٦٥ عمودا بعدد أيام العام.
ويعد أول مسجد جامع في مصر والقارة الإفريقية، كما أنه يعد الرابع في الإسلام بعد مساجد المدينة والبصرة والكوفة، يحتوي صحنًا كبيرًا تحيط به أربعة أروقة، واحتوائه مئذنة يرجع تاريخها إلى عصر مراد بك عام 1212 هجرية، 1797 ميلادية.
كان ساحة تلقى العلم عبر حلقات من الدروس من الطلبة والمتخصصين ليكون منبرا أشاع التنوير فى عقول رواده من علوم الشريعة والفقه والقرآن وقد سبق الجامع الأزهر بقرابة ٣٠٠٠ عام لبث العلوم ومن أشهر المعلمين فيه أواخر القرن الثانى الهجرى الإمام الشافعى.
ويخيم على مسجد عمرو بن العاص الغلق وإيقاف الصلاة لمدة أسبوعين وفقا لقرار وزارة الأوقاف حفاظا على صحة المصلين من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ .
لم تكن هذه المرة الأولى لغلق وتعليق الصلاة فى مسجد عمرو بنفقد تم حرقهنهاية العصر الفاطمى لمنع دخول الصليبيينفى عهد العاضد آخرخلفاء العصر الفاطمى.