الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعليم النواب تتدخل لحل مشاكل الدراسة عن بعد بالجامعات.. والطلاب: لم نطلب النجاح بدون امتحانات

اداء الامتحانات -
اداء الامتحانات - صورة أرشيفية

بعد مرور أكثر من 20 يوما على تعليق الدراسة، بسبب الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا، مازال عدد من طلاب الجامعات المصرية، يعترضون على نظام التعليم الإلكتروني، وقاموا بإنشاء صفحة لهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت اسم "صوت طلاب مصر"، لتوحيد جهودهم وأهدافهم، وأصبحت الصفحة تضم عدد يقترب من الـ 50 ألف طالب.
وتشمل أبرز مطالب الطلاب عبر تلك الصفحة وقف التعليم الإلكتروني، وتأجيل الدراسة أو إلغاء التيرم الدراسي الثاني، حتى فصل الصيف أو يتم دراسته مع العام الدراسي المقبل، ودفعت تلك المطالب أحد النواب إلى المطالبة بالاستماع لشكواهم في محاولة منه للوصول إلى حل مع وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار.

وقال اللواء مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن الاجتماع والاستماع لشكاوى "صوت طلاب مصر"، من الصعب أن يتم في أجواء الحظر للوقاية من فيروس كورونا، موضحًا أنه طلب منهم أن يرسلوا الشكاوى والمقترحات عبر البريد الإلكتروني أو تطبيق الواتساب.

وأَضاف كمال الدين، في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه سيتم على الفور بعد دراسة متطلبات صوت طلاب مصر ومناقشتها معهم، التواصل مع وزير التعليم العالي لوضع حل لكل الأمور، لافتًا إلى أنه قراء عن بعض المطالب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويرى أنها مطالب عادلة.

من جانبه، قال محمد أحمد الطالب بكلية التجارة جامعة بني سويف، ممثل صوت طلاب مصر، إنه تواصل مع اللواء مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم في مجلس النواب، لعرض مشاكل المجموعة، لافتًا إلى أنه طلب منه أن يتواصل مع ممثلي للجامعات حتى يعرف مشاكلهم وعرضها على وزير التعليم العالي.

اقرأ ايضا:

وأضاف "أحمد"، لـ"صدى البلد"، أن المشكلة حاليا أن هناك تعارض بين طلاب الكليات العملية والنظرية، موضحًأ أنه أرسل طلباته إلى اللواء مصطفى كمال الدين، لدراستها في لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن ثم عرضها على وزير التعليم العالي، مؤكدًأ أنه لن ينتقل طالب إلى فرقة الدراسية التالية، بدون أن يتم اختباره، سواء كان بنظام البحث أو من خلال التعليم الإلكتروني.

وأشار الطالب بجامعة بني سويف، إلى أنه لا يطالب بالنجاح والتأهل للسنة التالية من غير امتحانات، ولكن يرى أن التعليم الإلكتروني فاشل حسب وجهة نظرة، وذلك لعدم معرفة الأستاذ الجامعي به أو الطلاب، مطالبًا بتأجيل الدراسة أو الاكتفاء بعمل بحث، أما بالنسبة للجزء العلمي فمن الممكن ترحيله إلى السنة التالية أو إلى سنة الإمتياز، مشيرًا إلى موافقة كثير من طلاب الكليات العملية على تلك الفكرة.