EN 
في كارثة جديدة تواجه جزءً كبيرًا من العالم، اندلع حريق
غابات مستمر منذ عدة أيام في منطقة حظر تشيرنوبيل التي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن
المحطة النووية المهجورة في أوكرانيا، حيث يكافح المئات من رجال الإطفاء حرائق الغابات
لمنع مخاطر اقتصادية كبرى.
في حين أن حرائق الغابات شائعة في منطقة تشيرنوبيل، فقد
اندلع الحريق الهائل قبل 10 أيام، ووفقًا لـ جرينبيس روسيا فإنه الأسوأ منذ الانفجار
النووي عام 1986، ويمكن أن يتسبب في مخاطر كبيرة.
يقول النشطاء بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن أقرب نقطة للحريق تبعد 1.5 كيلومتر فقط عن القبة الواقية فوق المفاعل المدمر، وتكشف الصور الجديدة عن سحب كثيفة من الدخان غطت منطقة حظر المفاعل بينما تزحف النيران على مسافة قريبة جدًا منه.
بينما أصر المسؤولون على عدم وجود خطر على المفاعل المدمر "الشهير بالتابوت" ومنشآت تخزين النفايات النووية القريبة.
وصرح «سيرجي زيبتسيف» رئيس مركز مكافحة الحرائق الإقليمي لأوروبا الشرقية فإن الحريق "ضخم للغاية" و"لا يمكن التنبؤ به"، وأضاف: "في غرب منطقة الحظر، غطت الحرائق بالفعل 20 ألف هكتار (50000 فدان) وفقًا لإحصاءاتنا".
اشتعلت النيران في الغابات منذ نهاية الأسبوع الماضي جراء نيران أقامها شخص لتجفيف الحشائش بالقرب من منطقة العزل بحسب الشرطة الأوكرانية، ومنذ ذلك الحين تستمر النيران في الزحف باتجاه المفاعل النووي المهجور.
وأكد «ييجور فيرسوف» القائم بأعمال الهيئة الوطنية الأوكرانية لخدمات البيئة سابقًا في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن مستويات الإشعاع في المنطقة ارتفعت إلى درجات أعلى من الطبيعية.
