الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلبية عينات 25 تحت العزل الإجباري بـ بهتيم.. وطبيب: اشترينا زينة رمضان

سلبية عينات 25 تحت
سلبية عينات 25 تحت العزل الإجباري بـ بهتيم

ساد الهدوء منطقة المرجوشي ببهتيم في شبرا الخيمة وسط حالة من التفاؤل بعد الإعلان عن نتائج الفحوصات التي تم أخذها من المخالطين للحالات المرضية التي ظهرت في المنطقة.


أكدت النتائج سلبية 25 حالة فيما لاتزال الأجهزة المعنية تتابع عن كثب متابعة العزل الإجباري لـ 37 منزلا بالمنطقة بعد انحسار الحالات المصابة نتيجة الإجراءات التي تم اتخاذها بالمنطقة.


من ناحية اخرى أطلق الدكتور شريف وحيد أحد أهالي المنطقة المعزولة مبادرة لتقديم الخدمات يوميا لما يقرب من 50 أسرة تحت العزل بتوزيع الوجبات اليومية والاحتياجات المنزلية عليهم على مدار اليوم لمساعدة الأسر على البقاء في منازلهم وعدم الخروج أثناء العزل.


وقال وحيد إن الأزمة توضح معادن الأشخاص الحقيقية مؤكدا أن أهالي شبرا الخيمة والأجهزة الأمنية بقسم ثان شبرا الخيمة والحي والصحة والتموين والأجهزة المعينة لم يتوانوا لحظة عن خدمة أهالي بهتيم والتخفيف عنهم ومساعداتهم بالأغذية أو بتوفير الخدمات المختلفة وتلبية طلباتهم مؤكدا أنه لا شيء ينقص الأهالي المعزولين.


واشار الى إنه كون مع مجموعة من شباب شبرا الخيمة مبادرة للتطوع في خدمة الأسر المعزولة وتم تقسيم المنطقة المحظورة والمكونة من شارعين بينهما 4 حارات إلى مربعات وكل شاب من أفراد كل عمارة مسؤول عن استلام مستلزمات العمارة وتوزيعها على الأسر، موضحا أن المنطقة يوجد بها حوالي 500 فرد موزعين على 80 أسرة تقريبا.


وشرح عمل المبادرة حيث يتم تجميع الفطار وهو عبارة عن كيس عيش وفول لكل أسرة وعند الظهر تقريبا يكون تم توزيع الفطار على العائلات وهكذا في تجميع الخضار ومستلزمات الأسر حيث يتم تجميعها وتوزيعها.


وتابع أن هناك حملات للتوعية عبر الحديث من الأهالي من شرفات المنازل منعا للخروج والتجمعات وبث رسائل لطمأنتهم بأن الأمور ستسير بالشكل الأفضل وستعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى، مشيرا أن الأهالي ليسوا مرعوبين من كورونا كما يتم الترويج لذلك بل بالعكس اشتروا زينة رمضان ويعلقونها في الشوارع.


واستطرد أن الحجر جعلهم أسرة واحدة فأصبح الجميع يحفظ جيرانه وأن وضع المنطقة ليس بالشكل السيئ المتداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي بفضل الإجراء الذي اتخذته الدولة لحماية أرواح الجميع والاطمئنان عليهم.