الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم: تقييم الطلاب أصبح بـ نواتج التعلم وليس بالدرجات.. واستبدال الشهادة بروشتة في النظام الجديد

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أكد وزير التربية والتعليم، أن الظروف الحالية الخاصة بأزمة كورونا، ساعدت وزارة التربية والتعليم على اتخاذ إجراءات سريعة بتغيير أسلوب التقييم إلى الأفضل من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي.



وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الوزارة اختارت نظام تقييم يتناسب مع الوضع الحالي لحماية صحة الطلاب في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم استبدال الامتحان الكلاسيكي الذي كان يقيس الحفظ، إلى نظام التقييم المعتمد على المشروعات البحثية وهو نظام متعارف عليه في العالم ويساعد على اكتشاف مواهب الطلاب ويساعدهم على اكتساب مهارات جديدة.

وقال وزير التربية والتعليم إنه بالنسبة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، فقد أقرت وزارة التربية والتعليم أيضا نظام تقييم إلكتروني مختلف لهم منذ العام الماضي، يقوم على قياس مهارات فهم نواتج التعلم.

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن طرق التقييم الجديدة التي أقرتها وزارة التربية والتعليم هدفها الأساسي قياس مدى حصول الطالب على ما يؤهله للصعود للصف الدراسي الأعلى وذلك وفقا لفهم نواتج التعلم وليس وفقا للدرجات.

وأعلن وزير التربية والتعليم أن الوزارة قررت استبدال الحديث عن الدرجات والنجاح والرسوب بأشياء أخرى جديدة، وقال: إن الوزارة تؤمن بأن من الطبيعي للطالب أن يخطئ أثناء رحلة التعلم  خصوصا أنه يخطئ فيما لا يعلمه، فدور الوزارة هنا أن تصحح له الخطأ أثناء رحلة التعلم بدلا من تصدير صورة أن "الغلط عيب واللي بيغلط خايب"، لكن الوزارة تحاول تعريف الطالب بخطأه بحيث يصححه ويحسن نتيجته في المرات المتتالية.

وقال وزير التربية والتعليم: نحن لا نريد من الطالب فكرة الكمال من أول أولى ابتدائي، ولذلك عند عرض نتائج الطلاب في نظام التعليم الجديد لم تعد الوزارة تستخدم الدرجات مثلما كان يحدث قديما، بل أصبحنا نستخدم روشتة نقول فيها للطالب " انت كويس في كذا ومحتاج تشتغل على نفسك في كذا".

وأخيرًا قال وزير التربية والتعليم: رحلة التعليم مش هدفها ورقة ولا شهادة خادعة بأي ثمن ولا هي وسيلة للفخر بين الجيران، لكن الفكرة في متابعة تقدم الطالب شهريا وسنويا وأساعده على التقدم بدون إحباطه أو تأنيبه على الخطأ، فهذا هو الصح تعليميا.