قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إنه منذ إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد يمثل وباءً عالميًا، قامت الدولة المصرية على عدة مستويات بجهود واضحــة لا تخفى على أحد.
جاء ذلك في حديثه بالجلسة العامة للبرلمان، اليوم الثلاثاء، والتي شهدت تفعيل جميع التدابير والإجراءات الاحترازية في ضوء المواجهة الشاملة لانتشار فيروس كورونا، حيث قامت الأمانة العامة بوضع بعض الإرشادات للنواب بقاعة المجلس الرئيسية وقاعات الاجتماعات والبهو الفرعوني بما يضمن تحديد المسافات الآمنة بينهم، كما تم تفعيل إثبات الحضور للنواب من خلال بصمة الوجه، فضلًا عن تطهير وتعقيم جميع قاعات المجلس وطرقاته، وتزويد جميع القاعات والمكاتب بالمطهرات اللازمة، مع توزيع الكمامات على جميع المترددين، مع تركيب غرف التعقيم الذاتي على جميع أبواب المجلس، والتى قامت بتوفيرها وزارة الإنتاج الحربي، بالكفاءة المطلوبة، حيث يتم من خلالها قياس درجة الحرارة والتعقيم الذاتي للمترددين على المجلس من النواب والعاملين بالأمانة العامة والمحررين البرلمانيين وذلك حفاظًا على سلامتهم.
وأكد "عبد العال" أنه على مستوى القيادة السياسية، كانت هناك متابعة يومية دقيقة لكل المستجدات، ووضعت القيادة السياسية صحة المواطن المصرى فوق كل اعتبار، وكانت كلمة الرئيس المختصرة والمركزة منهاج عمل حقيقى "إحنا عاوزين نعبر هذه المرحلة بأقل الأضرار"، كما وجهت القيادة السياسية مبلغ مائة مليار جنيه فى إطار حزمة مالية واقتصادية لمواجهة تداعيات الفيروس.
ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن الجهود تضمنت العمالة غير المنتظمة التي حظيت باهتمام ورعاية واضحة، وصرفت للمستحقين منهم إعانات تعبر عن مساندة الدولة لهم.