أعلنت وزارة الصحة في السويد عن ارتفاع إجمالي عدد القتلى من جميع أنحاء البلاد إلى 1765 بعد أن سجلت 40 حالة وفاة فقط بالفيروس و392 حالة اصابة خلال 24 ساعة حيث تواصل البلاد تجنب قيود الإغلاق.
وتعتبر السويد هي الدولة الاسكندنافية هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي لم تطبق إجراءات الإغلاق على الجمهور.
ويعتبر معدل الـ392 حالة اصابة الجديدة هي أصغر قفزة في معدل الاصابات منذ 12 أبريل، ويصل إجمالي الحالات المؤكدة في السويد إلى 14777.
شهدت السويد يومي الخميس والجمعة الماضيين ارتفاعًا حادًا في 613 و 676 حالة جديدة لكنها لم تفرض قيودًا جديدة عليها.
وبذلك يرتفع عدد الوفيات الأربعين الجديدة إلى إجمالي عدد وفيات الكوفويد 19 في البلاد إلى 1580 ، مما يعني أن 10.7 في المائة من مرضى كورونا الذين توفوا بسبب المرض.
وأثار نهج السويد المختلف بشكل ملحوظ تجاه بقية أوروبا انتقادات من بعض العلماء والأكاديميين، كما تسبب في جزع من بعض جيرانها الأوروبيين.
ولا تزال المدارس والحانات والمطاعم مفتوحة في السويد في حين لا يزال يُسمح بالتجمعات العامة لما يصل إلى 50 شخصًا.
ويقول المسؤولون إن "الناس في السويد لديهم ثقة عالية في الهيئات الحكومية" ما يعني أنه تم اتباع الإجراءات الاستشارية على نطاق واسع.