قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

على جمعة: نساء قوم سيدنا إبراهيم نذرن لإلقائه في النار وأمه ألقت نفسها خلفه

الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن جميع قوم سيدنا إبراهيم - عليه السلام- شهدوا إلقائه من علو يشبه قلعة صلاح الدين هنا في مصر دون أن يصيبه شيء؛ فرأوا المعجزة بأعين رأسهم، حتي قيل بأن أبيه قال له: " نعم الرب ربك يا إبراهيم"، كما ورد أن أمه ألقت نفسها معه عطفًا و حزنًا عليه، وكان يقال لها نونة وأبيه يسمي ب " تارح" في الكتاب المقدس، و " آزر " في القرآن الكريم.


وأضاف " جمعة" خلال برنامجه " مصر أرض الأنبياء " مع الإعلامي عمرو خليل، على الفضائية الأولي، أن النار ظلت مشتعلة 40 يومًا وخرج منها إبراهيم - عليه السلام- سليمًا، وقال بعدها: " ما عشت أسعد من هذه الأيام"، فكانت معجزة بكل المعانى؛ لا أحد من قومه قادر على أن يقترب وإبراهيم في برد وسلام.


وتابع عضو هيئة كبار العلماء أنه وصل بنساء قومه أن تنذرن : إن حقق لها الآله ما تردن جمعن الحطب من أجعل حريقة إبراهيم، موضحًا: ذكرت بعض الروايات أن قوم سيدنا إبراهيم قد جمعوا الحطب في سنين لإحراقه في النار .


و ذكر المفتي السابق أن سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء له نصيب من اسمه فهو أب رحيم وخليل الأنبياء ومن أولى العزم من الرسل؛ أتاه الله - سبحانه وتعالى- رشده في صغره وابتعثه رسولًا وأخذه خليلًا في كبره.


ونبه الدكتور على جمعة أن أول دعوة لإبراهيم كانت لأبيه، فدعاه إلى الحق بألطف عبارة وأحسن إشارة، وكان حليمًا في محجاته لقومه ومؤمنًا لهداية الله لهم رغم توعدهم له وإلقائه في النار؛ فكانت بردا وسلاما كما قال - تعالى-: " قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ"، ( سورة الأنبياء: 69).