EN 
وسط حزن وألم ساد قلوب ووجوه المصلين فى شهر رمضان الكريم والذى له نفحاته الكريمة وروحانياته المميزة والتى تجعل منه شهرا مميزا ، و ينتظره المسلمين بشغف وفرح كل عام ، لأول مرة يحرم المصلين من أداء صلاة التراويح والتى كانت تمتلئ المساجد فيها بالمصلين ، بكل الاعمار من اطفال وكبار .
ويعتبر مسجد النصر بالمنصورة من اشهر واعرق المساجد والذى يكتظ بالمصلين فى شهر رمضان خاصة حيث أنشئ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتبلغ مساحته حوالى 5 آلاف متر مربع وسمي بجامع النصر الكبير لما شهده من انتصارات على مدار سنوات عديدة كان ابرزها نصر اكتوبر العظيم وشهد تشييع جنازات كبيرة لشهداء الجيش والشرطة.
وخلال الشهور الماضية تم تكثيف الكشافات الاضائية على بعد امتار من المسجد مما أعطى له منظرا رائعا يشعر بها أى شخص يمر من أمام المحافظة .
فيما أعرب المواطنون عن حزنهم لغلق المسجد بسبب ازمه كورونا والتى جعلت رواد المساجد خاصة مسجد النصر فى حالة حزن كلما مروا امامه وهو مغلق حيث يتألمون لعدم قدرتهم على دخوله والصلاة فيه.
حيث قال محمد ابراهيم من أبناء مدينة المنصوره" مش متخيل ان رمضان يجى من غير ما أصلى بمسجد النصر التراويح مش متخيل ان المكان اللى بيريحنى نفسيا فى رمضان انا وكتير من اللى متعودين عليه، انا بفطر واخرج اقعد قدامه وقت التراويح واروح اصليها فى البيت ربنا يزبح الغمه يارب ونلحق حتى العشر ايام الاخيرة من رمضان".
وقالت الحاجة سلوى محمد " صعب عليا وانا بقالى 30 سنة بصلى التراويح فى مسجد النصر فيه مكان للسيدات ، صعب يجى رمضان من غير ما نصلى فى المسجد، بناشد وزير الاوقاف يفتح لينا المسجد فى صلاة العشاء والتراويح وكل واحد يكون معاه سجادته الخاصه والكمامه مينفعش رمضان يعدى كده" .
