EN 
شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية، حالة من السعادة الغامرة على وجوه المئات من الأسر والعائلات، عقب ظهور طبيب الفقراء مع الشاب "غيث"، صاحب برنامج مساعدة الفقراء المذاع على إحدى الفضائيات.
وقال محمد حسن، أحد أهالي "طنطا"، إن جميع مواطني منطقة درب الأثر بمحيط منطقة السيد البدوي بطنطا، يعتبرون طبيب الفقراء فخرا لهم ومصدر سعادة لجميع المواطنين في محافظة الغربية، بصفة خاصة وللمصريين بصفة عامة، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها الدكتور مشالي أو طبيب الفقراء كما يحب المواطنون مناداته.
وأشاد "حسن" بتصريحات الطبيب مشالي، الذي رفض أي مساعدة مالية من الشاب "غيث"، وقال إنه لا يبحث عن المال أو الثراء، وإلا لم يكن هذا حاله، مؤكدا أن غايته هي مساعدة الفقراء فقط.
واستشهد بأن الطبيب الانسان، طلب من المذيع غيث عندما سأله: "كيف أساعدك كي تواصل دعمك ومساعدتك للفقراء والمحتاجين؟"، فأجابه الطبيب قائلا: "وجه هذه المساعدات للتبرع للجمعيات الخيرية، أما أنا فسأظل في عيادتي إلى أن يقدر الله أمرا آخر، وسيظل كشفي كما هو خلال الآونة الأخيرة".
من جهتها، قالت سوسن محمد، ربة منزل من سكان شارع ميدان الساعة بطنطا، إن طبيب الفقراء "مشالي" نموذج مشرف حاز إعجاب ورضا جميع المواطنين لافتة بقولها: "ربنا يعافيه ويطول فى عمره وفعلا كل الفقراء بيدعوله وبتكلفة 10 جنيهات لكل كشف خلال فترة تجاوزت أكثر من 30 سنة ".
وأضافت أن جميع الأطفال وكبار السن من الرجال والسيدات يذهبون للوقوف أمام
أبواب عيادته الخاصة بمحيط مسجد السيد البدوي.
