الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أطول صندوق تبرعات في العالم بدبي ومطالب بريطانية بمعاقبة إسرائيل بسبب مخططاتها لضم الضفة.. أبرز أخبار صحف الإمارات

صدى البلد

تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على أطول صندوق تبرعات في العالم في دولة الإمارات.

*إطلاق «أطول صندوق تبرعات في العالم» لدعم 10«ملايين وجبة»

وبحسب "البيان"، بالشراكة بين "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وبرج خليفة، أطول صرح عمراني صنعه الإنسان على الكوكب، ودعمًا لحملة "10 ملايين وجبة"، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم".

وتتيح المبادرة للمتبرعين من الأفراد والشركات والمؤسسات وفاعلي الخير التبرع بصيغة نقاط مضيئة تشع على واجهة أطول مبنى في العالم مع كل تبرع بقيمة 10 دراهم عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة www.tallestdonationbox.com  وذلك لصالح حملة "10 ملايين وجبة"، التي أُطلقت بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبرعاية من الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم الشيخ محمد بن راشد، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة والفئات الأكثر تأثرًا بتداعيات انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" عالميًا.

وتستهدف مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم" الوصول إلى تحقيق 1.2 مليون نقطة مضيئة تشع على واجهة برج خليفة تعادل عدد المصابيح التي تتضمنها واجهته، ليصبح البرج الذي يعد أحد أشهر معالم الأفق العمراني في دولة الإمارات والعالم، منارة أمل عالمية، تجسد جهود التضامن الإنساني والعمل المشترك بين سكان المعمورة للتغلب على هذا التحدي الصحي الاستثنائي الذي طال كل دول العالم من دون استثناء.

*مقتل 18 إرهابيًا في تبادل لإطلاق النار بسيناء

وبحسب "البيان"، أعلنت وزارة الداخلية المصرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد عن مقتل 18 إرهابيًا في تبادل لإطلاق النار لدى استهداف مخبأ لهم في محيط مدينة بئر العبد بشمال سيناء.

وأوضحت الوزارة أنه تم العثور على 13 سلاحا آليا و3 عبوات معدة للتفجير وحزامين ناسفين.

*%80 من موظفي دبي يعملون من المنزل

وبحسب "الإمارات اليوم"، أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن 82 جهة حكومية في الإمارة طبقت نظام العمل عن بعد لموظفيها، بنسبة 100%، في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وتجاوزت نسبة الموظفين العاملين من المنزل من موظفي الجهات الحكومية في دبي 80% من إجمالي الموظفين الحكوميين غير الميدانيين.

وأكد مدير عام الدائرة، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، أن «موظفي الجهات الحكومية في دبي كانوا على قدر المسؤولية، وانتظموا في العمل وقدموا كل المتطلبات، مثل الالتزام بتدوين التقارير عن الإنتاجية والأعمال المنجزة بصورة مستمرة، بحسب السياسة المتبعة في كل دائرة أو مؤسسة، مع المحافظة على الالتزام بضوابط الذوق العام في حضور الاجتماعات التي تعقد عن بعد».

وأضاف أن «دبي أثبتت جدارتها في نظام العمل عن بعد، واحتلت المركز الثاني عالميًا بقائمة (أفضل مدن العالم للعمل عن بُعد في 2020)، التي أصدرتها مجلة CEOWORLD الأميركية، التي أجرت دراسة حول أفضل مدن العالم في وظائف العمل عن بُعد، بما في ذلك العمل من المنزل، خلال العام الجاري، وحصلت دبي وفقًا للدراسة على المرتبة الثانية بعد مدينة سان فرانسيسكو، وهذا يضع الجميع أمام تحد كبير للمحافظة على هذه المكانة، وبذل الجهود من أجل التفوق مستقبلًا والوصول إلى المرتبة الأولى».

*الأوراق النقدية لا تنقل «كورونا» بشكل أسرع من غيرها

وبحسب "الإمارات اليوم"، نفى المصرف المركزي أن تكون الأوراق النقدية وسيلة لنقل عدوى فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19) بدرجة أكبر من غيرها، بل شأنها شأن أي أسطح أخرى بلاستيكية، أو معدنية، أو خشبية، داعيًا مستخدمي الأوراق النقدية إلى ممارسة الإجراءات الاحترازية نفسها التي تطبق على الأسطح الأخرى.

وأفاد «المركزي»، لـ«الإمارات اليوم»، بأنه يمكن أن تكون الأوراق النقدية مثل أي سطح آخر (بلاستيك، معدن، خشب)، وسيلة لانتقال فيروس «كورونا» المستجد.

وأوضح: «حتى اليوم، لم تثبت أي دراسة من جهة رسمية ذات صدقية تعمل في مجال طباعة الأوراق النقدية أو التعامل بها، أن فيروس (كورونا) المستجد (كوفيد-19) ينتقل بشكل أسرع، من خلال الأوراق النقدية، مقارنة بأي شيء آخر ذات سطحية يابسة».

ونصح المصرف المركزي جميع مستخدمي الأوراق النقدية بممارسة الإجراءات الاحترازية نفسها التي تنطبق على الأسطح الأخرى، مثل غسل اليدين بالصابون، أو استخدام مواد مطهرة.

*اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات قرب طرابلس

دارت، أمس السبت، اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش الوطني الليبي وميليشيات الوفاق بمحور الشريدات في منطقة القره بوللي، فيما قالت مصادر عسكرية وشهود عيان ليبيون، إن طائرة تركية مسيّرة من طراز بيرقدار سقطت فوق أحد المنازل شرقي طرابلس.

وأفادت مصادر ل«العربية»، فجر أمس، برصد بارجات حربية تركية قبالة سواحل القره بوللي، يعتقد أنها تمهد لقصف بحري نحو قوات الجيش الليبي في ترهونة.

يأتي هذا بعد يومين على رفض حكومة الوفاق المدعومة من تركيا هدنة كان الجيش الليبي أعلن قبوله بها خلال شهر رمضان تلبية لدعوات دول وصفها ب«الشقيقة».

وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، صد هجوم جديد للميليشيات الإرهابية، استهدف مناطق جنوب العاصمة طرابلس، واستراجاع عدة نقاط.

*نواب بريطانيون يطالبون بعقوبات على «إسرائيل»

وبحسب "الخليج"، دعت منظمة التحرير الفلسطينية«فتح» إلى خطة عالمية أساسها عقوبات لمواجهة الخطط «الإسرائيلية» لضم الضفة الغربية المحتلة،فيما طالب نواب بريطانيون من مختلف الأحزاب في المملكة المتحدة بفرض عقوبات على «إسرائيل» إذا ضمت الضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال:«إن آخر ما يحتاجه شعبنا الذي يواجه بإمكانيات متواضعة جدًا وانضباط منقطع النظير ،مرض الكورونا هو إشعال الوضع في بلدنا وما حولها أمنيًا وتفجير الوضع من خلال خطة الاستيلاء على أراضي دولتنا وضمها بالقوة للسيادة الإسرائيلية. وعليه نطالب بخطوات عملية وحقيقية لصد إسرائيل عن ذلك وأولها مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية وإلغاؤها».

واعتبر أن هذه الاتفاقية نفسها «ستكون موضع تساؤل حول عدالتها وشرعيتها اذا ما ارتكزت على استفادة إسرائيل من ضم أراضي تابعة لدولتنا بطريقة مخالفة للقانون الدولي ولحقوقنا السياسية التي يعترف بها العالم بأسره».وشدد نزال على أن خطوة الضم ستغلق أي مقدرة لفتح لدعم أي مفاوضات مستقبلية مع «إسرائيل» في ظل خطوات الاحتلال في القدس والمستوطنات ومناطق الأغوار الفلسطينية بما يفرغ الحديث عن دولة فلسطينية مستقبلية من المضمون.

ووجه 130 نائبًا بريطانيًا رسالة إلى رئيس الحكومة بوريس جونسون،للمطالبة بفرض عقوبات على «إسرائيل» إن مضت قدمًا في تطبيق القانون «الإسرائيلي» على أراضي دولة فلسطين المحتلة، وهي الخطوة المعروفة ب«ضم الضفة الغربية» حسب كل من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفاق الشراكة بين حزبي «ليكود»بقيادة بنيامين نتنياهو و«كاحول لافان» بزعامة بيني جانتس.