الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم رد القرض بعينه إذا كان ذهبا ؟ الإفتاء تجيب

حكم رد القرض بعينه
حكم رد القرض بعينه إذا كان ذهبا

حكم رد القرض بعينه إذا كان ذهبا؟. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب عبدالسميع، قائلًا: أبدأ ليس حرام، بل هذا هو عين العدل بأنه أخذ 10 جرامات فيردها كما هى 10 جرامات، بغض النظر عن سعر الذهب فى يوم السداد، فمن أخذ شئ يرده كما هو.  

حكم سداد الذهب المقترض بالأموال
قالت دار الإفتاء، إن الأصل أن يكون سدادُ الذهبِ المقترَض ذهبًا بنفس وزنه، فإذا قَبِل المُقرِض أداء القرض بالقيمة فيجوز ذلك.

وأضافت الإفتاء، فى إجابتها عن سؤال ورد إليها جاء فيه: «إذا اقترض شخص ذهبا من آخر على أن يرده بوزنه ذهبًا فكيف يكون سداده إذا قبل المقرِض أخذ قيمته: بقيمته وقت الاقتراض، أم وقت الأداء؟»، أن رد قيمة الذهب المقترض يكون وقت الأداء لا وقت الاقتراض؛ لأن الأصل هو أداؤه ذهبًا.


رد قرض الذهب .. مستشار المفتي يوضح الطريقة الشرعية للسداد
ورد سؤال إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية تقول السائلة:" اقترضت أمي مني 100 جرام ذهب في عام 2007 لمرورها بضائقة مالية والآن في 2019 تريد رده لي فهل آخذ نفس الجرامات أم قيمة مالية أم ماذا أفعل ؟
رد الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية عبر خدمة البث المباشر بصفحة دار الإفتاء قائلا: من الناحية الفقهية رد الذهب يكون بنفس الجرامات ذهبا ، وإذا كان رده قيمة مالية ، فيكون سعر جرام الذهب اليوم فإذا كان في 2007 سعر الجرام 300 جنيه واليوم 600 جنيه ، فمن حقك الحصول عليه بسعر اليوم .

أما إذا كانت امك تمر بضائقة مالية او حالها ليس متيسرا تحمل هذا الفرق الكبير في السعر فمن الممكن تجاوزا ومن باب البر بها أن تحسب قيمة الجرام بزيادة بسيطة نسبيا .

كيفية رد قرض الذهب
كما ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول فيه السائل: «طلب قريب مني مبلغًا من المال لسد دين، فلم يكن معي فأبلغته بأني سأبيع ذهب زوجتي لأعطيه المال، فهل يرد لي المبلغ بقيمة الذهب وقته أم يرد المبلغ بقيمة المال، علمًا بأنني لم أكن لأبيع الذهب لولا هذا الظرف.

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا وافق قريبك على أن يكون القرض ذهبًا، وقد قبضه، أو وكلك في بيعه، فينبغي القضاء ذهبًا، أما لو لم يكن قد وافق على ذلك وأخذ مالا فلا يلزم قضاء الدين ذهبا، وإن تراضيتما، على قضائه ذهبا فلا بأس.

كيف أرد دين الذهب؟
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الذهب هو المعيار الذي يقيس المدين عليه دينه، مشيرًا إلى أن عليه معادلته بجرامات الذهب، ثم رده بسعره اليوم وليس وقتها.

وأوضح «عطية» خلال احد البرامج الفضائية ، في إجابته عن سؤال: « تعرضت إلى ضائقة مالية، فباعت أختي ثلاثين جرام ذهب وأعطت لي ثمنها منذ أربع سنوات، وأريد أن أرد ديني، فهل أعطيها المبلغ الذي أعطته لي وقتها، أم ما قيمة ثلاثين جرام ذهب بسعر اليوم؟»، أن الذهب هو المعيار، فينبغي رد الدين بقيمة الذهب بسعر اليوم لا بسعر السابق، أو بالجرامات.

وأضاف أنه إذا اقترض شخص مبلغا من المال منذ زمن بعيد، عليه أن لا يرده كما أخذه منذ سنوات، وإنما يُعايره بالذهب ، فينظر إلى عدد الجرامات من الذهب الذي كان يُعادلها وقتها هذا المبلغ، ويرده لدائنه بسعر اليوم.