الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد أذان الفجر اليوم الثاني عشر من رمضان

موعد أذان الفجر اليوم
موعد أذان الفجر اليوم الثاني عشر من رمضان

هل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 4 مايو، الثاني عشر من رمضان المبارك.


ويسأل كثير من الناس عن مواقيت الصلاة وخاصة موعد اذان الفجر، وموعد اذان المغرب، وكذلك عدد ساعات الصوم.


ويؤذن لصلاة الفجر اليوم الثلاثاء الثاني عشر من رمضان، في 3:32.


وتكون مواقيت الصلاة اليوم على النحو الآتي: السحور 1:12، إمساك 3:12، الفجر 3:32، الشروق 5:08، الظهر 11:52، العصر 3:29 ، صلاة المغرب 6:35 ، العشاء 8:01.


هل ترك السحور فى رمضان يؤثر على صحة الصوم؟
حكم ترك السحور فى رمضان؟ وهل فى تركه يؤثر على صحة الصيام؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. 


وأجاب "السيد"، قائلًا: إن السحور ليس ركنًا وليس واجبًا من واجبات الصوم، فتركه لا يؤثر على صحة الصيام، بل هو سنة وأمر مستحب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من فعله أخذ الثواب والأجر عليه ومن تركه فقد حرم نفسه من الثواب".


واستشهد بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم "السُّحُورُ أَكْلَةٌ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ". 


السحور.. من أحد المنافع التى تُعين المسلم على صيام مقبول، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرًا أو نفعًا لأمته إلا وأخبرها به، فأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسحور لأنه من أكثر ما يُعين المُسلم ليتم صومًا مقبولًا، منوهة إلى أن هناك سببين لذلك، أولهما أنه يقوي المُسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان؛ لأن الجائع قد يشعر بفتور أو كسل.


كما أن السحور فيه مدافعة لسوء الخُلق بالنسبة للصائم، والذي يُسببه الجوع والعطش خاصة في فصل الصيف، لافتة إلى أن هذه هي البركة، التي ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم-فقال: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة».


السحور من السنن المهجورة التي يستحب للصائم فعلها، أولًا: السحور: لما ورد عن أنس رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَحَّروا فإن في السُّحُور بركة». رواه البخاري ومسلم، ولكن بعض الناس يتكاسل عن السحور.


تأخير السحور من السنن المهجورة : لحديث زيد بن ثابت رضي اللّه عنه قال: «تَسَحَّرْنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قَدْرُ ما بينهما؟ قال خمسين آية». رواه البخاري ومسلم، ولحديث أبي ذر رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "لا تزال أمتي بخير ما أَخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر». رواه أحمد، ونجد كثيرًا من الملسمين يتسحرون في أول الليل قبل النوم، والسنة أن يؤخر إلى قبل الفجر بحوالي 20 أو 15 دقيقة.