EN 
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء بوفاة الشيخ محمد الطبلاوي، إضافة إلى الجهود الدولية في مكافحة فيروس كورونا "كوفيد-19".
أبرزت الصحف الإماراتية نبأ وفاة الشيخ محمد الطبلاوي، ففي موضوع بعنوان "صوت سكن السماء" تقول صحيفة "البيان" إن الشيخ الطبلاوي بزغ نجمه وبدأ العمل قارئًا في مناسبات العامة، قبل بلوغه الخامسة عشر من عمره، مقابل جنيهات قليلة.
وأوضحت أن الطبلاوي تميز إضافة إلى صوته الفخم القوي، بإرادة حديدية، حيث تقدم للإذاعة تسع مرات قبل أن يتم اعتماده رسميًا، في المرة العاشرة، ليصبح أكثر القراء تقدمًا لامتحان الالتحاق بالإذاعة.
وأشارت إلى أن الطبلاوي كان له زيارات عديدة للمملكة العربية السعودية حل خلالها ضيفا على مجلس عدد من الملوك والأمراء السعوديين والخليجيين، وأطلقوا عليه لقب «أيوب المقرئين» فاحتل مقدمة القراء على مدى سنوات طويلة، قبل أن يعتزل القراءة إثر بلوغه 84 عامًا.
كما تم تعيين الطبلاوي شيخًا لعموم المقارئ المصرية، وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضوًا بلجنة القرآن، ومستشارًا دينيًا بوزارة الأوقاف.
من جانبها، أبرزت "الاتحاد" إعلان الحكومة الألمانية عزمها الإبقاء على حظر جميع الأنشطة العامة الكبرى حتى نهاية أغسطس على الأقل في إطار إجراءات احتواء فيروس كورونا.
وكشفت مسودة قرار، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، توجه الحكومة، قبل مناقشة بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات الاتحادية الألمانية.
فيما أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الأربعاء، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا ارتفع بواقع 947 إلى 164807.
ودوليا، اهتمت الصحف بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سينهي عمل مجموعة المهام الخاصة بمواجهة فيروس كورونا وتشكيل مجموعة مهام خاصة جديدة للتركيز على "السلامة وإعادة فتح" الاقتصاد.
وقال ترامب في ولاية أريزونا "لقد قام مايك بنس (نائب الرئيس) ومجموعة المهام الخاصة بعمل رائع، لكننا الآن ننظر إلى شكل مختلف قليلا، وهذا الشكل هو السلامة وفتح (الاقتصاد)، وسيتم تشكيل مجموعة مهام خاصة مختلفة على الأرجح لهذا الغرض".
وتابع ترامب "لا يمكننا إبقاء بلادنا مغلقة للأعوام الخمسة المقبلة.. هل سيتأثر بعض الناس؟ نعم. هل سيتأثر البعض بشدة؟ نعم. ولكن علينا فتحه"، مؤكدا أنه في حين أن النصيحة التي ستوجه لكبار السن والمرضى ستكون "امكثوا في مكانكم لبعض الوقت"، يمكن أن تعود مجموعات أخرى إلى العمل والمدارس.
محليا، اهتمت الصحف بينها "الخليج" بعيد توحيد القوات المسلحة، حيث تحيي دولة الإمارات اليوم الذكرى ال 44 لتوحيد القوات المسلحة «صقورنا المخلصون» تحت علم واحد وقيادة واحدة، وهي أكثر قوة ومنعة بجيش يعتبر من أكثر جيوش المنطقة تدريبًا وتسليحًا واحترافية، وفقا للصحيفة
من جانبه أكد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «نحن نخوض مع العالم بأسره اختبارًا غير مسبوق في القرن الأخير من عمر البشرية، تأتي ذكرى توحيد قواتنا المسلحة لتشد أزرنا وتعزز إيماننا بقدرتنا على المضي قدمًا في عبور هذا الاختبار بنجاح».
وجاء في جزء من كلمته "ولهذه الذكرى مكانة خاصة في خاطري، ليس فقط لأنني عشت مقدمات عملية توحيد قواتنا المسلحة، وشاركت في إجراءاتها، وواكبت مراحلها، ومسار نموها وتقدمها، إنما أيضًا لأنني نعمت وأبناء وطني بدورها الفعال في حياة بلادنا ومجتمعنا، وبالتكامل الذي حققته مع القواعد المدنية والاقتصادية والثقافية والنفسية لنموذجنا الإماراتي".
فيما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة كانت على مدى العقود الماضية، الأمين على سيادة الإمارات وأمنها ومكتسباتها التنموية رغم كل الصراعات والحروب والأزمات والمخاطر التي مرت بها المنطقة وستظل حصنًا للوطن ورمزًا لمنعته وقدرته على مواجهة كل التحديات.
