EN
منح شارة القيادة لأكبر اللاعبين في الفريق، أو أكثرهم قضاءً للأعوام داخل الفريق، كما تمنح للاعب صغير في السن، لكن يجب أن تتوفر فيه صفات القيادة.
قائد الفريق يلعب دورًا هامًا على أرضية الملعب وخارجه، ويقوم بتجميع اللاعبين حوله، يحافظ على استقرار فريقه، هو مدرب للاعبي فريقه على أرضية الميدان، لذا فهو في بعض الأوقات يكون أهم عنصر في الفريق، ومصدرا كبيرا لقوته.
وذخرت الكرة المصرية والعربية بالعديد من قائدي فرقهم، منهم من بقى مع فريقه طيلة مشواره، لحبه لشعار ناديه.. وفي سلسلة "أنا الكابتن"، نسلط الضوء على كباتن فرق الدوري الممتاز سواء في مصر أو خارجها عبر التاريخ، لنعرف كيف كانوا عاملًا مؤثرًا في نجاح فرقهم.
وفي حلقة اليوم، حاورنا عبد الرحمن الحواصلي حارس حسنية أغادير والرجاء السابق، ومعشوق الجماهير المغربية، الذي توج الموسم الماضي كأفضلحارس مرمىفي الدوري المغربي وهو في سن الـ35، بالإضافة إلى قيادةفريقه للوصول إلىنصف نهائي الكونفدرالية الأفريقية.
في البداية عرفنا أنك رفضت أن تستمر في الراحة من أجل الاطمئنان على زوجتك وواصلت التدريبات، ما سبب عدم انقطاعكعن التدريبات؟
"أنا اطمأنيت عليها والحمدلله رُزقت بمولود جديد، لكني عدت إلى التدريبات لأن الراحة لا يجب أن تستمر أكثر من 48 ساعة خاصة مع توقف المنافسات، إضافة إلى أن لاعب كرة القدم يجب أن يفرق بين حياته الشخصية والنشاط الرياضي".
كيف تقيم مستواك في سن الـ35 كحارس مرمى فريق منافس ويملك جماهير وشعبية في المغرب؟
"مسيرتي كحارس لحسنية أكادير راضي عنها بشكل كبير وهذا موسمي الثالث مع الفريق، في الموسمين السابقين كنا أفضل دفاع في الدوري المغربي، وحققت مع الفريق إنجازا تاريخيا بالوصول إلى ربع نهائي الكونفدرالية الأفريقية وهذا العام نحن نلعب نصف النهائي على أمل التتويج بلقب سواء محليا أو قاريا".
من تأخذه كقدوة في مركز حراسة المرمي، وهل تعتقد أن التقدم في السن قد يؤثر على مستوى الحارس؟
"بالنسبة لي الإيطالي بوفون هو مثلي الأعلي، في هذا المركز التقدم في السن لا يؤثر على الأداء نهائيا، بل الحارس كل ما يتقدم في السن يزداد ثقة وتقل أخطاؤه، بالإضافة إلى الحارس المصري الكبير عصام الحضري الذي نتمني أن نكون مثله هو يحافظ على لياقته حتى بتقدم العمر ويملك تاريخا مشرفا".
من في رأيك الدوري الأقوي المصري أم المغربي .. ولماذا يفضل اللاعبون المغاربة الاحتراف في مصر؟
"وفقا للإحصائيات أصبح الدوري المغربي من أقوى الدوريات العربية، وهذا ظهر مردوده على أداء المنتخب والفرق في المنافسة على البطولات الأفريقية".
هل تعتقد أن الزمالك لم يستحق التأهل على حساب حسنية أغادير بسبب الأخطاء التحكيمية؟
"لن أشكك في أحقية فوز الزمالك بلقب الكونفدرالية، لكن في مبارتنا معهم كنا نستحق التأهل لكن إذا تابعت أداءنا في مباراة الذهاب بعيدا عن الأخطاء التحكيمية سترى أننا سيطرنا على المباراة (بالطول وبالعرض لكن للأسف قلة الخبرة عند اللاعبين في الحسينية هي من أضاعت مننا حسم اللقاء على أرضنا".
"أما في مباراة العودة أيضا قدمنا أداء خرافيا وهذه ليست شهادتي بل كلام الإعلام المصري ولاعبي الزمالك بعد المباراة".
"أهنئ الزمالك على حصد اللقب في النهاية، هو نادي كبير بجماهيره وتاريخه لكن أرى أننا أحرجناه ذهابا وإيابا ورغم الإقصاء أخذنا ثقة وشحنة معنوية كبيرة جعلتنا نفوز على الوداد بعد يومين فقط من لقاء الكنفدرالية وهي تجربة استفدنا منها كثيرا نلعب الآن في نصف النهائي ونأمل في الوصول للنهائي".
لماذا كنت غاضبا من الحكم الأنجوليهيلدر مارتينيز عقب مباراة الزمالك؟
"تعامل الحكم معنا كان فظا، وخرج منه كلام وألفاظ نابية، وبالتأكيد الطريقة لم تظهر أمام الشاشات وأخطأ أيضا بالإضافة للتعامل السيئ في تقدير هدفنا المستحق الذي سجلناه وبسبب تقديره الخاطئ هو الحكم المساعد وللأسف لم يكن هنا تقنية الـ VAR، في تلك المباراة".
"كنت غاضبا بشكل كبير من الخروج أمام الزمالك، خاصة أنه بعد اللقاء داخل غرف الملابس رأيت مقطعا للهدف الملغي، ليزداد غضبي حتى أنا توجهت إلى غرف الحكام وكنت على وشك أن أقوم ببعض "الحماقة"، لولا رجال الأمن المصريين والصحفيين واللاعبين، لقمت بحركة كنت سأندم عليها في مستقبلي، ولو عاد بي الزمن لما كررت هذا الموقف لأني ندام بشكل كبير".
من أثار إعجابك من لاعبي الزمالك في المبارتين؟
"الحقيقة أعجبني أداء محمود "جنش"، في اللقائين كان له دور مؤثر في حماية عرين الزمالك من أهداف محققة".
