الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حليمة بولند: اشتقت لـ مصر.. واستفدت من الحجر المنزلي

حليمة بولند
حليمة بولند

قالت الإعلامية حليمه بولند إنها اشتاقت لزيارة مصر والتحرك والخروج مع أصدقائها حيث حرمت من تلك الأجواء في ظل ظروف الحجر المنزلي الذي يعيشه العالم كله. 


وأضافت حليمة بولند، في بيان صحفي، اليوم الخميس: أتابع الدراما والبرامج المصرية بانتظام وهناك أكثر من عمل لفت انتباهي وأحرص على مشاهدتها يوميا مثل مسلسل "خيانة عهد" للنجمة يسرا ومسلسل "ونحب تاني ليه" للنجمة ياسمين عبد العزيز وغيرها من المسلسلات الخليجية التي شهدت تطورًا كبيرًا في رمضان هذا العام. 

يذكر أن حليمة بولند تقدم برنامج " مع حليمة كل يوم سبت من هنا الكويت" والذي يذاع على قناة سكوب وتقدم من خلاله عدد من الموضوعات المختلفة مثل الحديث عن ظروف الكورونا الحالية وكيف على الجميع أن يتعايش معها كذلك تقدم موضوعات عن الموضة من ملابس واكسسوارات ونظارات وخلافه بالإضافة لحديثها أسبوعيا عن عدد من العادات الموروثة التي يرتبط بها شهر رمضان الكريم في أذهان أهل الكويت والمنطقة العربية جميعًا. 

وعلى الرغم من الأوضاع الحالية فإن حليمة بولند ترى أن هناك جوانب أخرى من الأزمة وأنها شخصيًا استفادت كثيرًا من فترة الحجر المنزلي. 

وقالت بولند، استغللت تلك الفترة في تعلم الطهي فمرحلة ما قبل كورونا كنت لا أعرف كيف أسوي البيض مثلا لكن الآن تعلمت تجهيز العديد من الأكلات وهو شيء إيجابي من استغلال فترة الحظر تلك. 

الفائدة الأهم من وجهة نظر حليمة بولند من ظروف الحجر تقربها أكثر إلى الله والتفكير في نعمه علينا والمحافظة على تأدية الصلوات بانتظام.
 
وكانت بولند قد أثارت الجدل منذ يومين من خلال برنامجها " هنا الكويت" المذاع على فضائية الكويت. 

أعلنت المذيعة الكويتية حليمة بولند عن اعتمادها على طريقة مختلفة هذا العام للاحتفال بيوم القرقيعان، وهو الاحتفال بصيام نصف رمضان والذي يمثل مناسبة او احتفال سنوي بالكويت، الأمر الذي شكل صدمة لعدد كبير من متابعيها. 

ونشرت المذيعة المثيرة للجدل مقاطع فيديو على سناب شات استعرضت فيها كمية كبيرة من ليرات الذهب، التي قررت أن تقدمها للبدو المقيمين في الكويت. 

وقالت: "هذه السنة قرقيعاني ما حيكون لاهلي واصدقائي كالعادة بل سيكون للأسر المتعففة من اخواننا البدون، سأحطلهم مؤونة غذائية وبداخلها ليرة ذهب توصلهم ان شاء الله وتكون يا رب فرحة لهم تسعدهم". 

نالت مبادرة بولند الانسانية إعجاب العديد من متابعيها الذين أثنوا على تصرفها النبيل في حق البدون، في المقابل انتقدها العديد من المتابعين على اعتبار ان فعل الخير لا يحتاج للاستعراض.