الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزارة الصحة تعلن خطة التعايش مع كورونا في مصر بوسائل المواصلات.. نواب: إلزام المواطنين بارتداء الكمامات ومراعاة التباعد في المسافات.. ويجب تطبيق غرامات على المخالفين

المترو
المترو

  • منع ركوب المترو والمواصلات بدون الكمامة.. برلمانى يعلق على خطة الصحة للتعايش مع كورونا
  • لمواجهة كورونا.. برلماني يطالب بفرض غرامة على من لا يرتدي الكمامة
  • برلمانى: هناك تجاهل فى القرى بالإجراءات الوقائية من كورونا

أشاد أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان بالخطة التى أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان للتعايش مع فيروس كورونا في مصر، في وسائل المواصلات.. ففي البداية أشاد النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان، بالخطة التى أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان للتعايش مع فيروس كورونا في مصر، في وسائل المواصلات، مشيرا إلى أن كل دول العالم بدأت التعايش مع فيروس كورونا ووضعت لوائح على المواطنين الالتزام بها.

وأكد المشد، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن من بين هذه اللوائح ضرورة الحفاظ على تباعد المسافات بين الأفراد، وارتداء الكمامات فى الأماكن العامة، واتباع كل وسائل الوقاية من فيروس كورونا، حتى لا تكون هناك استهانة بكورونا.

وقال أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان إن البرلمان قام بتعديل قانون الأمراض المعدية، ووضع مواد تجرم ركوب المواصلات والتواجد فى الأماكن العامة بدون ارتداء الكمامة.

وقال النائب مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان إن خطة وزارة الصحة للتعايش مع فيروس كورونا فى مصر وخاصة في وسائل المواصلات هى إجراءات أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية اذا كنا نريد التعايش مع كورونا.

وأشار مرشد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن إجراءات التعايش مع فيروس كورونا تتطب ارتداء الكمامات وأن يكون هناك مسافة تباعد بين الأفراد من متر ونصف إلى مترين ، بحيث يساعد ذلك على عدم انتقال عدوى فيروس كورونا.

وطالب عضو لجنة الصحة بالبرلمان بضرورة تطبيق الغرامات على كل من لا يرتدى كمامة، والذى نص عليه قانون الأمراض الوقائية والذى سيصوت عليه البرلمان بشكل نهائى غدا، حتى لا يستهتر المواطنون بالحفاظ على صحتهم.

وقال النائب محمد الشورى ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان أن خطة وزارة الصحة بشأن التعايش مع فيروس كورونا بالمواصلات العامة تأتى فى إطار الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الوزارة لحماية المواطنين من فيروس كورونا حتى تسير عجلة الإقتصاد إلى الأمام.

وأضاف الشورى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه على الرغم من أن الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا لا تأتى بنتائج 100 % مع المواطنين المستهترين بفيروس كورونا ، إلا انها تعتبر إجراءات وقائية من هذا الوباء العالمى.

وتابع عضو لجنة الصحة بالبرلمان: للأسف هناك عدد كبير من المواطنين لا يرتدون كمامات ولايتلزموا بإجراءات الوقاية ، مشيرا إلى أن المواطنين فى القرى بالمحافظات الريفية غير ملتزمين بشكل كامل بالإجراءات الوقائية.

كانت وزارة الصحة والسكان أعلنت عن خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر، بوسائل المواصلات.

وجاءت مرحلة الإجراءات المشددة كالآتي:
1. يجب استخدام الكمامات أثناء التواجد في المواصلات العامة.
 2. مراعاة العدد الأقصى للأفراد بكل عربة مع فرض مساحات تباعد كافية.
3 في حال وجود مصاعد بالمحطات (اتباع سبل الوقاية والتباعد المجتمعي والالتزام بالحد الأقصى للركاب).
4 في حال وجود طابور يجب الالتزام بالمسافة المحددة بين كل فرد.

إجراءات منع التزاحم وتقليص مدة الانتظار بين عربات المترو والقطار والباص:
1. يمنع دخول المواطن المترو أو القطارات أو المواصلات العامة أو الخاصة إلا وهو مرتديا الكمامة.
2. تحديد وقت قصير لمعدل التقاطر في محطات المترو والقطار.
3. زيادة عدد العربات والقطارات على الخط الواحد.
4 وجود عربات وقطارات جاهزة للتشغيل في حال حدوث تزاحم.
5. التوعية المجتمعية عن طريق فريق عمل المحطات والأمن
6. زيادة أعداد الأتوبيسات العامة لتقليل مدة الانتظار.
7. مراعاة ساعات الذروة وخروج الموظفين.
8. زيادة منافذ توزيع التذاكر وصرف كمامات مع التذكرة.
9. تشجيع استخدام المحافظ الإلكترونية للتذاكر.

التهوية الجيدة والتطهير:
1. توافر منافذ جيدة للتهوية في وسيلة المواصلات.
2 ينصح بعدم استخدام التكييف إلا بوجود نوع معين من الفلتر أو الحرص على تنظيف الفلتر دوريا.
3.مسح فتحات التهوية ومكيفات الهواء مع التزام الشخص القائم بتنظيف الفلتر بارتداء قناع عالي الكفاءة وعدم رج الفلتر لتفادي تدافع الغبار وضرورة إجراء ذلك على الأرض وبعيدا عن بيئة العمل والمترددين من المواطنين.

وفي سياق خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها ستستمر بكل قطاعاتها وبالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية بالدولة في المتابعة الوبائية الدقيقة التطور الوضع المحلي والإقليمي والعالمي، مع ضمان توافر جميع الإجراءات التي من شأنها الحد من أي عواقب صحية للمرضى على الفرد والمجتمع.
 
وتضمّنت خطة التعايش مع فيروس كورونا:
الحد من انتشار المرض والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة.
تحقيق التوازن بین دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية.
التعافي المجتمعي من آثار الكورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن أزمة الكورونا.
تفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات، خاصة التسوق والنقل.