الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصيد عمل وعبادة واعتكاف في البحر الأحمر

الصيد في البحر
الصيد في البحر

يعتبر الصيادون فى جنوب سيناء أن الصيد فى البحر افضل وقاية من كورونا مع مراعاة التباعد الاجتماعى بين الصياد والبحر، معتبرين أن فى العشر الأواخر من رمضان يعتبر عمل وعبادة واعتكاف.

يقول جمعة صبحى أحد الصيادين بخليج العقبة إن الصيد فى البحر له اجواء روحانيه فلا يشغلهم عن الدعاء وقراءة القرآن إلا السعى فى الرزق ورمى الشباك فى البحر وانتظار قسمة الأرزاق العادلة من الله سبحانه، مشيرا إلى أن الصيادين يتجمعوا فى البحر عندما يشاهدوا غروب الشمس بالقرب من بعضهم على سطح المركب ويتناولون افطارهم ويقضوا ليلهم فى قراءة القرآن.

وأضاف خالد خضير صياد بخليج العقبة أن الصيد فى البحر حياة أخرى وفى رمضان تكون ليالي صيد جميلة مع الدعاء وقراءة القرآن.

 وأشار عودة عليان أحد الصيادين بخليج العقبة إلى أن الصيد فى رمضان عمل وعبادة وبعد عن الذنوب، وسعى للرزق وخاصة فى ليالي رمضان التي يقضيها الصيادين فى البحر ما بين الصلاة والصوم وقراءة القرآن.

وأشار حميد سعد أحد الصيادين فى  طور سيناء إلى أن البحر خير وقاية فى زمن الوباء، مشيرا إلى أن الصيد أفضل رزق حلال ويعلم الصبر وفى رمضان اعتكاف.  
 
وقال عيد البنا من كبار الصيادين بجنوب سيناء الصيادين فى جنوب سيناء إنهم يعيشوا أجواء لا يعيشها غيرهم فهم ياخذون معهم ما لا يسمى "الزوادة" وتتضمن طعامهم وياميش رمضان، موضحا أن عملهم فى الصيد يكون ليلا من بعد صلاة العشاء والتراويح على ظهر المراكب حتى الفجر ويناموا من الصبح للظهر ثم يخرجوا شباكهم.

وأضاف أن إفطار الصيادين يعتمد على"السرنباط" والبوصيلة والقواقع التى تمنح الصيادين قوة وتحمل طوال النهار، وعندما يشعر الصياد بحرارة الطقس يغطس فى مياه البحر لاصطياد السرنباط.
 
اقرأ أيضا: