EN 
كحك العيد، يعتبر من أهم التقاليد المرتبطة بعيد الفطر المبارك، والتي تربى عليها كل بيت مصري أصيل، وتوارثتها الأجيال، وعلي الرغم من التطورات التي شهدها إعداد كحك العيد وهو الطبق الذي تعود اصوله لأجدادنا القدماء الا انه يظل الأقرب لقلوب المصرين واحد اهم مظاهر بهجة العيد.
ورغم بساطته، يحمل الكحك اسرار وحكايات، تتجدد ذكراها كل عام، منها ان اجدادنا نقشوه علي شكل قرص الشمس وكانوا يقوموا بإعداده في الأعياد، كما اهتم الحكام في العصر الإسلامي بتوزيعه علي الاهالي لكسب ودهم.
وفي محافظة الإسماعيلية ، ظل عادة " طبق الكحك الدوار"، عادة توارثتها العائلات والجيران.
اقرأ أيضًا:
تقول انعام محمد ربة منزل بمنطقة الشهداء بمحافظة الإسماعيلية:" الكحك اكلة مصرية ورثناها من اجداد اجدادنا، ذكريات كتير، جمعتنا بيهم، اباء وأمهات واجداد، علي مر العصور، ارتبطت في اذهانا بحلول العيد، تجهيز المناقيش والصاجات والدقيق والسمن لإعداد اطعم النواعم من كحك وبسكوت وبيتيفور وفطائر.
واضافت:" ويظل طبق الكحك الداير تقليد جميل بحيث يحرص كل منزل علي إرسال صباح اليوم الاول للعيد، طبق كحك ليتذوق في النهاية الشارع كله عمايل ايد كل بيت، وده تقليد يظهر المعدن الطيب ويزيد من روابط الجيرة والحب بين العائلات والجيران".
تقول دينا حسن، استاذ اقتصاد منزلي، اصل التسمية، كلمة " كعك" وهي كلمة مصرية قديمة ومعناها يعجن ومع الوقت تحولت لكحك".
تضيف سهير عبد العال، ربة منزل بمنطقة الخامسة: ارتبط الكحك بأعيادنا وأفراحنا، ويفضل احلي كحك، ال بتعمله وسط لمة اخواتنا واولادنا".
