الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ربنا خد منها البصر وعوضها بالقرآن.. قصة الحاجة نوال الرفاعي صاحبة الصوت الملائكي في التلاوة

نوال الرفاعى
نوال الرفاعى

عذوبة وجمال صوتها أثناء تلاوة القرآن الكريم ،جعلها الأشهر داخل مدينتها الصغيرة ، يجتمع حولها الكبار والشيوخ والأطفال أيضا للاستمتاع بتلاوة القرآن الكريم والحالة الروحانية التى تصنعها الحاجة نوال الرفاعى ابنه مدينة كفرالبطيخ بمحافظة دمياط.

اقرأ أيضأ:

أطلق عليها أهالى بلدتها، الشيخة نوال " يذهب إليها يوميا الكثيرون لاستماع إليها وهى تقرأ القرآن وتدعو، حين تستمع إلى صوتها تجد القوة والرزانة في الصوت وكأنه صوت لأهم الشيوخ والمقرئين تنسي تماما انه صوت انثوى.


ذاع صيتها داخل بلدتها حتى أصبحت من أشهر المقرئين للقرآن الكريم وصاحبة الابتهالات الدينية تشارك الجميع من أبناء البلد في كافة احتفالاتهم ومناسباتهم الاجتماعية .

فقدت نظرها عقب ولادتها مباشرة فهى الابنة الكفيفة المدللة لدى والدها والذى حرص على تحفيظها القران الكريم فاتم حفظة وتجويدة في سن الثانية عشر من عمرها، كان يحرص على اصطحابها لاحد الشيوخ بالبلدة لتحفيظها .

ألتقت"صدى البلد" بالحاجة نوال" التى أكدت أنها تبلغ من العمر 57 عاما قضتها في قرأن القرآن وتحفيظه لأطفال لم تعرف للشهرة مكانا لديها ولم تفكر فيها كانت ترفض تسجيل اى فيديوهات لها عبر الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعى إلى أن قام أحد أقاربها منذ ايام بتصوير فيديو لها وهى تقرأ إحدى السور القرآنية وقام بنشرها عبر صفحات التواصل الاجتماعى الفيسبوك " ومنذ هذا اليوم واصبحت حديث الكثيرون ليس داخل البلدة فحسب .

وتضيف، أخاف من الشهرة والأضواء ولا أحرص عليها أحب قراءة القرآن وأعكف على قراءة كتاب المولى تعالى واجد سعادتى عندما يطلب منى أحد من أهالى البلد أن أتلو القرآن بأى مناسبة كسبوع أو حفل أو عزاء وتذكرت أول مرة تلت القرآن الكريم داخل عزاء جميعهم من الرجال ونظرا لكونها كفيفة فبمجرد دخولها أدركت بأن العزاء جميعهم رجال ، توترت بعض الشيء ولكن مالبث وأن بدأت في تلاوة القرآن الكريم إلى أن قاطعها الحضور فرحا بحلاوة وعذوبة صوتها فشعرت بالحرج والكسوف "على حد قولها "ومالبث وان اكملت تلاوتها وتناست بانها فتاه مابين الرجال في العزاء.

تحكى عن أكثر المواقف المضحكة والتى أثرت فيها وتعلمت منها الكثير عندما كانت طفلة في العاشرة من عمرها كانت تذهب لحفظ القرآن عند أحد الشيوخ وفي إحدى المرات قرأت إحدى الآيات القرآنية بطريقة غير صحيحة فقام الشيخ بضربها على قدمها وهنا خافت وقررت ألا تذهب إليه مرة أخرى وأخفت على والدها والذى كانت تحبه لدرجة كبيرة أنها لاتريد الذهاب للشيخ مرة أخرى وأثناء وقت الذهاب للشيخ تذهب للعب مع الأطفال دون أن تخبر والدها واستمرت على الحال هذا مايقرب من أسبوع أو أكثر إلى ان علم والدها من الشيخ فجلس معها يستمع اليها وعندما أخبرته بالحقيقة وأنها لاتريد أن يضربها أحد لأنها تخشي الضرب فقال لها والدها اذا اذهبي الى الشيخ بمفردك وبرغبتك وبالفعل ذهبت وأكملت دروسها في حفظ القرآن حبا في تلاوتة وتجويده.

لديها أمنية تريد تحقيقها فتقول ، أنا لم أتزوج ورفضت أن أتزوج  وأعتبر أولاد إخوتى أولادى وأخذت نصيبي من الدنيا في حفظ القرآن وتلاوته  وأتمنى أن أزور البيت الحرام وقبر الرسول أتمنى أن يهدينى المولى تعالى عمرة او حج ،فكم انا مشتاقة للزيارة البيت الحرام .


-