EN 
الرئيس عبد الفتاح السيسي والعصا السحرية، مصر عادت شمسك الذهب وستة أعوام من الإنجازات.
من المفروض عندما أكتب في هذا الموضوع أن أذكر إحصائيات وأرقام ومنحنيات اقتصادية لا حصره لها ولكني أود أن أتطرق لهذا الموضوع من منظور آخر ، منظور المواطن المصري الذي يعيش في الخارج ،كيف أصبح يري بلده من علي بعد لانه احيانا النظر من بعد يعطي صورة شمولية واضحة وكيف أيضا أصبحت نظرة العالم ايضا لمصر.
منذ توليه الحكم عرفناه بعدد من الأسماء... الرئيس الإنسان، الرئيس الأب، صاحب الانجازات او هدية الله لمصر او كل هذه الالقاب مجتمعه... انه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنسان المهذب الخلوق المؤمن المثقف والمنظم ابن المؤسسة التي وصف أبنائها بخير أجناد الأرض.
علي مر العصور تعدد الرؤساء الذين حكموا مصر وجاء كل منهم بمهمة او رساله الى هذا البلد ، فجاء من كانت رسالته إعادة الهوية المصريه وجاء من كانت رسالته إعادة الأرض وجاء من كانت مهمته هدم الدوله المصريه وتخريبها بمخطط إرهابي خبيث وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليفسد عليهم خططهم التي كانت تحاك للدولة المصرية بهدف إسقاط مصر وحمي الارض والعرض . جاء الرئيس السيسي بقائمة من الخطط لتحويل المسار الاجتماعي والاقتصادي والدولي لمصر و للقاره الافريقيه.
عمل علي إعادة الثقة بين المجتمع والحكومة وأمعن النظر في قضايا الشعب التي يتابعها يوميا عن كثب وحرص علي دعم الفئات المختلفه بالمجتمع وتوفير السلع الأساسية. عمل علي إعادة بناء الدولة رغم كل التحديات فكانت البنيه التحتيه علي اولويات خطة التطور الطاقة والغذاء والصحة والتعليم والإسكان.
خلق شعار تغني به المصريين في الداخل والخارج والعالم وأصبحت جملة تحيا مصر عنوان للوطنية والانتماء.
حاولت قوي الشر ان تشكك في الطريقة التي يقود بها فخامة الرئيس عجلة التطور في مصر ولكن جميع هذه المحاولات بائت بالفشل بداية من التشكيك في تطوير محور قناة السويس الي جميع المشاريع الأخري. اعترضوا بحجة عدم وجود إنجازات وعندما توالت الانجازات بدأوا يتساءلون من أين لهم بالاموال...وهذه الفئه لم ولن ترضي فهم يحملون الحقد الدفين للبلد الذي ولدوا ويعيشون فيه.
علي مر الستة سنوات الماضية التزم رئيس الجمهوريه بجميع الوعود التي أعطاها للشعب المصري، والتزم بالخطط التي وضعها منذ اليوم الأول لتوليه الحكم والتزم بمواعيد التسليم....يأتي كل نهار علي مصر لنري افتتاح مشاريع لم يكن يتخيلها المصريين اوكأن سيادة الرئيس يحمل العصاه السحريه..فوجدنا إنفاق تفتتح وانفاق تختفي بين ليله وضحاها، رأينا عشوائيات تتحول لمزارات سياحية، رأينا أبار بترول وغاز ومزارع سمكيه وصوب زراعيه ومصادر طاقة فأدهش العالم بكم الإنجازات المتلاحقة وأعاد الثقه العالمية في الدوله المصريه. حرص علي تسليح الجيش ليتبوأ المكانة التاسعه علي مستوي العالم .
جاء الرئيس الإنسان والأب ليكرم أسر الشهداء ويعتني بذوي الهمم ويهتم بالشباب ويعفي الغارمات والغارمين، خلق منظومة صحية لمحاربة الأمراض المزمنة فقاد العالم في محاربة مرض الكبد الوبائي..اهتم بالمرأة وكرمها وعزز موقفها وغير ذلك من الانجازات والاعمال التي احتاج صفحات وصفحات لسردها. قاد افريقيا القارة السمراء وإنعاش فرص الاستثمار فيها مع دول العالم أثناء رئاسته للاتحاد الافريقي فكانت من أنشط الأعوام التي مرت علي أفريقيا.
سيدي الرئيس كل عام وسيادتكم بخير ،كل عام وانت تعمل من أجل مصرنا الحبيبه بإخلاص وبقوه، كل عام وسيادتكم القدوة لأجيال قادمة سيثمنون ما فعلته من أجل وطن كادت أن تسلب حريته، كل عام وسيادتكم فخر لمصر والعرب.
