مساعد وزير الداخلية يتخلف عن الشهادة في قضية اقتحام سجن وادي النطرون

تخلف كل من اللواء محمد ناجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، والعميد سيد حجاب، مدير إدارة السجون، والمقدم محمد محمود أبو سريع، رئيس مباحث سجن وادي النطرون، عن حضور الجلسة التي عقدت صباح اليوم، الأحد، بمحكمة استئناف الإسماعيلية، للإدلاء بشهادتهم فى قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون.
وقال رئيس هيئة المحكمة المستشار خالد محجوب إنه سيتم تداول الموقف وإعلان القرار في نهاية الجلسة وبعد التأكد من إخطار الشهود بمعرفة النيابة العامة.
وكانت هيئة المحكمة أجلت القضية في جلستها السابقة بعد استماعها إلى شهادة مأمور سجن وادي النطرون السابق اللواء عصام القوسي، والذي أكد في شهادته أن 500 سيارة وصلت إلى مقر السجن في تمام الرابعة فجرا يوم 29 يناير، واقتحمت مقر السجن بعد مواجهات مع الأمن، وكانت لهجتهم لهجة بدوية، وتمكنوا من إشعال النيران بعدما قاموا بتهريب المساجين، وكان عدد المساجين 4700 مسجون، واستخدموا اللوادر في هدم بوابات السجن واقتحموا السجن السياسي والجنائي وأخرجوا من بداخله.
ترجع الأحداث لاتهام النيابة العامة في تحقيقاتها، لـ234 مسجونًا كانوا محبوسين بليمان 430 بوادي النطرون، في قضايا مختلفة أثناء يوم 29 يناير عام 2011، وقد تم اقتحام السجن من قبل ملثمين قاموا باستخدام لودرات في هدم السجون وفتح الزنازين، وخروج السياسيين والجنائيين على حد سواء.
كانت المحكمة قررت حجز الدعوى للنطق بالحكم بجلسة 27 يناير الماضى، إلا أنها قررت إعادتها للمرافعة.