EN 
ورد إلى البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "عندي أخ عاق ويحسدني ويحقد عليا، فهل إذا ذبحت الأضحية يجب عليا أن أرسل له منها؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن الصدقات لا تخرج لمن نحبهم فقط، وقالوا "اغلب عدو بحسن الخلق" منوها أن كل ذي نعمة محسود.
اقرأ أيضا: الاقتراض من أجل الأضحية يجوز.. بشرط
وأشار إلى أن الهدايا تخرجج للعصاه أيضا حتى تجلب قلوبهم فالنبي يقول "إنا لنتألف قلوب الناس" والنبي يقول "تهادوا تحابوا".
وأكد أن أولى الناس أن تعطيه من الأضحية هو الأخ العاق ، ولا ينبغي أن نحرم من نكره من الأضحية أو من نراه على معصية.
حكم الجمع بين العقيقة والأضحية والنذر
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقيقة سُنة مؤكدة فعلها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلها بنفسه، فعق عن سيدنا الحسن والحسين فصارت سُنة وعليها فعلها السلف الصالح والعلماء والصالحون.
وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال «هل يمكن الجمع بين الأضحية والنذر والعقيقة فى ذبيحة واحدة؟»، أنه يجب أن يفعل الإنسان شيئا من الاثنين إما أن يذبح فى عيد الأضحى بنية النذر أو بنية العقيقة وفى نفس الوقت يحصل له ثواب الأضحية.
وأشار إلى أنه لا يجوز للمضحي أن يجمع بين النية بالأضحية والعقيقة، فالأصل في النذر أن يؤدي كما نذر، ولا يجوز لك الجمع بين الأُضْحِيَّة والنذر في هذه الذبيحة، فهذه الذبيحة تقع عن النذر، وإذا أردت الأضحية فعليك بذبيحة أخرى عنها.
