أبو طالب العيسوي في حوار لـ صدى البلد: المنطق يقول إن الأهلي يجب أن يسير على خطي حرس الحدود عام 2012... وهذا ما يحتاجه الإسماعيلي لتحقيق البطولات

أتعامل معه بشكل طبيعي للغاية مع الحفاظ علي الإجراءات الاحترازية، فأنا أخرج من البيت ساعتين بالنهار وأعود قبل ميعاد الحظر، ويكون خروجي للضرورة القصوى وأدعو الله أن يرفع عنا هذه الغمة.

حسب مايقره الأمن والمصلحة العامة، فسلامة الناس والبلد أهم مليون مرة من النشاط الكروي، فحتي الآن أعداد المصابين في تزايد وهو ما يجعل استئناف النشاط الكروي بشكل خاص والرياضي بشكل عام صعب للغاية.

حسب ما تقره اللوائح والقوانين، فأنا أذكر أن فريق حرس الحدود كان متصدر بطولة الدوري المصري عام 2012، وحدثت مذبحة بورسعيد المأساوية وتم إلغاء الدوري بدون تحديد بطل.

طبعا النادي الإسماعيلي بعيد عن مستواه ومكانته، فالنادي الإسماعيلي دائما ما ينافس علي البطولات ومتواجد دائما في المربع الذهبي لبطولة الدوري أما في السنوات الأخيرة فالأمر أصبح سيئ للغاية لفريق بحجم الدراويش.

بالنسبة للمدرب الفرنسي ديديه جوميز ، فأنا أري أن تطور الفريق محدود والأداء والمستوي غير مقنع حتي الآن، فقبل ذلك كان هناك مدربين أجانب قدموا نتائج ومستويات مميزة للغاية، حتي أبناء النادي الذين تولوا قيادة الإسماعيلي من قبل قدموا عروضا طيبة مقارنة بالمدير الفني الحالي للقلعة الصفراء.

أنا أرى أن هناك توفيقا كبيرا للنادي الإسماعيلي في البطولة العربية هذا الموسم، فنتائج الفريق جيدة ولكن بدون أداء الدراويش المعروف، فأتمنى التتويج باللقب في النهاية.

ينقص النادي الإسماعيلي لاعبين علي مستوي عال ولديهم خبرة وطموح المنافسة علي البطولات، بالإضافة إلي ضرورة تواجد الإستقرار الفني ومدير فني يمتلك سيرة ذاتية محترمة.

باهر المحمدي لاعب كبير ولديه موهبة عظيمة، ولكن يجب أن يتحمل المسئولية أكثر من ذلك ويرد الجميل للنادي الإسماعيلي في البداية وبعدها يحترف في أوروبا لأن إمكانياته تؤهله لذلك.

قطاع الناشئين ده قصة تانية، يحتاج وقتا كبيرا للحديث فيه ولكنه بالمختصر فقطاع الناشئين بالدراويش يحتاج إلي إعادة هيكلة وأسس وأشياء كثيرة جدا.

توليت تدريب النادي الإسماعيلي مرتين، الأولي عندما كنت مديرا فنيا خلفا للمدرب الصربي اشتراكا، حيث لعبت 10 مباريات مع الدراويش، فزت في 6 مباريات وتعادلت في 4 مباريات.

المرة الثانية، لعبت مع النادي الإسماعيلي في 4 مباريات، فزت في مباراة وحيدة وتعادلت في مباراتين وخسرت في لقاء وحيد، لم يكن هناك توفيق إطلاقا وقدمت إستقالتي حبا في النادي لأن النادي أهم من أبو طالب العيسوي ومن أي شخص.

الظروف كانت صعبة للغاية، فنادي العروبة العماني كان يعاني من العديد من المشاكل والأزمات لذلك فضلت الرحيل بهدوء.

كان الاتفاق مع مجلس إدارة نادي القناة هو الصعود لبطولة الدوري المصري الممتاز، وعندما لم يحالفنا التوفيق في الصعود بعد موسم ولا أروع في دوري الممتاز ب، فضلت الرحيل عن تدريب نادي القناة وترك المهمة لمدرب آخر.

سمعت شائعات عن هذا الموضوع، لكن لم يتحدث معي أحد بشكل رسمي من النادي الإسماعيلي.