الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد خسارة كأس إيطاليا.. كيف دمر ساري هوية يوفنتوس في 10 أشهر فقط؟

ساري
ساري

10 أشهر تحت قيادة  ماورسيو ساري، كانت كفيلة بتدمير هوية يوفنتوس محليا، حيث فقد الفريق سيطرته على الألقاب الإيطالية.

يوفنتوس الذي استحوذ على الألقاب المحلية في السنوات الأخيرة، ولم يكن له منافس، خسر  السوبر الإيطالي مع مدربه ساري أمام لاتسيو في دسيمبر الماضي، وكأس إيطاليا أمام نابولي، أمس، الأربعاء.

أما بالنسبة لمسابقة الدوري، التي كان يتوج بها يوفنتوس كل موسم قبل انتهاء المسابقة  بـ 5 أو 6 جولات، أصبح يعاني حاليا، حيث يتصدر جدول الترتيب بـ 63 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن لاتسيو صاحب المركز الثاني.

لقد تعاقد يوفنتوس مع ساري في الصيف الماضي، من أجل فرض سيطرة الفريق على القارة الأوروبية، وتحقيق لقب التشامبيونز ليج، لأن السيطرة على الألقاب المحلية كان أمرا عاديا، في وجود ماسليميانو أليجري المدير الفني السابق للفريق.

لكن يوفنتوس المدجج بالنجوم أصبح مهدد بموسم صفري، حيث يواجه منافسة شرسة  مع لاتسيو على لقب الدوري الإيطالي، كمان أن لقب دوري أبطال أوروبا ليس مضمونا، في ظل وجود عمالقة مثل برشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ.

تغير يوفنتوس كليا تحت قيادة ساري، حيث أصبحت أندية إيطاليا تتجرأ على الفريق خلال المباريات، ونجح في خطف العديد من النقاط منه، ولم ظاهرة لم نكن نراها في السابق في وجود أليجري.

يوفنتوس المعروف بأنه أقوى دفاع في إيطاليا عانى كثيرا هذا الموسم حيث تلقت شباكه 24 هدفا في مسابقة الدوري حتى الآن، وذلك بسبب أن ساري مدرب صاحب فكر هجومي.

التتويج بالدوري الإيطالي هذا الموسم لن ينقذ ساري من الإقالة، بعد الموسم المتواضع الذي ظهر به مع الفريق، لكن التتويج بدوري الأبطال قد يكون سببا في بقائه، رغن جميع السلبيات، وذلك لأن التشامبيونزليج هو الحلم الأكبر  لجميع عشاق البيانكونيري.