أحزاب تؤيد إجراء انتخابات مجلس الشيوخ قبل النواب.. التجمع: فرصة لتجربة التحالفات الانتخابية.. والجيل: عقدهما فى توقيت واحد به ضرر.. والحركة الوطنية: تقلل التكاليف على الدولة

أعلن عدد من الأحزاب تأييدهم لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ قبل انتخابات مجلس النواب ، حيث أكدوا ان  طبيعة مجلس الشيوخ مختلفة تماما عن طبيعة مجلس النواب ، وبالتالى فمن الصعب أن يتم إجراء انتخابات مجلسى النواب والشيوخ معا فى توقيت واحد ، وأشاروا إلى أن إجراء إنتخابات مجلس الشيوخ أولا سيعطى الفرصة للحكومة لتجربة العملية الانتخابية فى ظل أجواء فيروس كورونا.

فى البداية قال المستشار بهاء أبو شقة ، رئيس حزب الوفد أنه يؤيد إجراء إنتخابات مجلسى النواب والشيوخ معا فى توقيت واحد ، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلد بسبب جائحة كورونا.

واشار أبو شقة فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن إجراء إنتخابات مجلسى النواب والشيوخ فى توقيت واحد يعتبر نوع من الإحتراف السياسى لأنها ستخفف من الأعباء على الأحزاب لأنه من الممكن ان تحدث خلافات داخل الاحزاب إذا خاض مرشح انتخابات مجلس النواب ولم يوفق فيها ، فيضطر ان يخوض انتخابات مجلس الشيوخ ، مما يتسبب فى حرج للحزب.

وأكد رئيس حزب الوفد عندما يفتح باب انتخابات مجلسى النواب والشيوخ سيكون معروف أسماء المرشحين الذين تقدموا بأوراق ترشحهم سواء فى انتخابات الشيوخ أو النواب ، ولا يضطر اى منهم ان يخوض انتخابات مجلس النواب حال عدم توفيقه فى انتخابات مجلس الشيوخ.

وأوضح أن إجراء انتخابات مجلسى النواب والشيوخ فى توقيت واحد سيحدد سلطات الدولة ممثلة فى السلطة التشريعية وهو البرلمان بغرفتيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

وقال محمد فرج ، الأمين العام المساعد لحزب التجمع أننا نؤيد إجراء إنتخابات مجلس الشيوخ قبل إنتخابات مجلس النواب ، وذلك نظرا لقلة عدد المرشحين فى انتخابات مجلس الشيوخ ، وبهدف تجربة التحالفات الانتخابية أثناء المشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ.

وأشار فرج فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى انه لو تم إجراء إنتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ معا فى نفس التوقيت سيحدث ما لا نرضاه من وجود هيمنة وسيطرة على البرلمان من حزب واحد.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع أن إجراء إنتخابات مجلس الشيوخ أولا سيعطى الفرصة للحكومة لتجربة العملية الإنتخابية فى ظل أجواء فيروس كورونا.

وأوضح أنه إذا كان هناك مخاطر من إجراء إنتخابات مجلس الشيوخ فى ظل انتشار فيروس كورونا ، فمن الممكن ان تتخذ الحكومة قرارا بشأن إيقافها وبالتالى تكون تجربة لعدم إجراء انتخابات مجلسى النواب والشيوخ فى توقيت واحد.

وقال ناجى الشهابى ، رئيس حزب الجيل الديمقراطى إنه يؤيد إجراء انتخابات مجلس الشيوخ أولا قبل انتخابات مجلس النواب، مشيرا إلى أن الأولى ستجرى فى شهر أغسطس والثانية فى نوفمبر.

وأشار  الشهابى لـ"صدى البلد" إلى أن إجراء انتخابات مجلسى النواب والشيوخ معا فى توقيت واحد سيضر بالعملية الإنتخابية، ويحدث ارتباكا للناخب.

وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن طبيعة مجلس الشيوخ مختلفة تماما عن طبيعة مجلس النواب ، وبالتالى فمن الصعب أن يتم إجراء انتخابات مجلسى النواب والشيوخ معا فى توقيت واحد.

وأوضح أن نوعية المرشحين فى مجلس النواب مختلفة تماما عن نوعية المرشحين فى مجلس الشيوخ، وبالتالى فلا يمكن إجراء إنتخابات مجلسى النواب والشيوخ معا فى توقيت واحد.

وأضاف "الشاهد" لـ"صدى البلد"، أن قانون تقسيم الدوائر لم ينته حتى الان فمن الممكن أن ينتج عنه أن تبقى الدوائر كما هى يقل عدد المقاعد للدائرة أو تتسع الدوائر او سيضم دوائر مع بعضها البعض ويقلل عدد المقاعد المتاحة لهم وذلك سيعطي صعوبة للمرشح أن يغطى اماكن اخرى خارج دائرته.

واكمل نائب حزب الحركة حديثه:" أن ذلك سيعطي صعوبة أيضا فى التنافس على مقعد واحد وليس معقدين داخل دائرته أو الدائرة الكبرى مثل دائرة امبابه وتتمثل هذه الصعوبة في الفوز، وفي المقابل سيعطى فرصة للكشف عن مرشحين أقوياء فى دوائرهم.

وعلق "أسامة الشاهد" على كوتة المراة فى البرلمان بنسبة لا تقل عن 25% التى تضمنها الدستور، قائلا:" بعد تحديد كوتة المراة فمن المترتب على ذلك ضرورة وضع 50% من القوائم للمرأة لتغطية بند الدستور الذى يضمن وجود المرأة بنسبة 25% كاحد ادنى من المقاعد، التى تمثل 50% من اجمالى القوائم، معقبًا:" أنه فى حالة وضع 25% فقط من اجمالى القائمة وجب عليه أن يجعل النسبة الباقى الـ 25% فى النظام الفردى أن تفوز وذلك سيخلق عوارا دستوريا.