قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إعلان الحرب على جوزيف بلاتر


عاد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا كأبرز الشخصيات المثيرة للجدل عام 2011 ، حيث شهد الاتحاد الدولى فى العام الماضى الكثير من الاحداث الساخنه والمثيرة من استقالات وإقالات، ورشاوى ، وحملة من أجل تطهير الفيفا ، ليبدأ عام 2012 ساخنا مع بلاتر حيث طالب النائب البريطاني داميان كولينز بفتح تحقيق مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر على خلفية الاعترافات التي ادلى بها نائب رئيس فيفا السابق الترينيدادي جاك وارنر.
وكان وارنر تحدث عن سلسلة مخالفات قام بها بلاتر بعد ان اجبر الاول على الاستقالة من منصبه بسبب اتهامه بدفع رشاوى خلال معركة الفيفا الرئاسية في يونيو الماضي، ما ادى ايضا الى وقف رئيس الاتحاد الاسيوي سابقا القطري محمد بن همام مدى الحياة عن ممارسة اي نشاط رياضي.
وفي اخر اعترافات وارنر، زعم بأن بلاتر منحه حقوق كأس العالم بمبلغ زهيد قدره مليون دولار عام 1998 من خلال شبكة اوتي المكسيكية بعد ان دعمه في حملته الانتخابية ضد رئيس الاتحاد الاوروبي سابقا السويدي لينارت يوهانسون.
وكشف وارنر انه رفض دعم بلاتر في الانتخابات التي اقيمت في يونيو الماضي على الرغم من ان بلاتر عرض عليه منحه حقوق نقل كاسي العالم 2018 و2022 مقابل مبلغ زهيد ايضا.
وادت الى هذه الاعترافات بالنائب البريطاني المعروف داميان كولينز الى المطالبة بفتح تحقيق مع بلاتر علما بان النائب انشأ قبل فترة هيئة مؤلفة من مجموعة السياسيين المطالبين باحداث اصلاحات على اكثر من صعيد.
ووصف كولينز عضو وزارة الثقافة والصحافة والرياضة في بريطانيا اعترافات وارنر بانها شكلت «صدمة» بالنسبة اليه واعتبر بأنه يتعين على بلاتر اصلاح نفسه قبل القيام باصلاحات داخل الفيفا وقال في هذا الصدد «هل بلاتر جدي في التصدي لهذه الفوضى، ام انه مهتم فقط بحماية نفسه؟.
واوضح «هناك ادعاءات خطيرة تطال رأس الفيفا ويتعين لذلك انشاء هيئة مستقلة للتحقيق في هذه الامورواذا صحت اعترافات وارنر، كيف يمكن لهذه الامور ان تمر من دون معرفة ابرز الشخصيات في هذه المؤسسة؟
واوضح «هذا السؤال يجب ان يرد عليه جوزيف بلاتر وهذا يؤكد ايضا ضرورة انشاء لجنة تحقيق مستقلة تعمل بحرية وغير مرتبطة بالرئيس واعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا».
وختم «في العام الماضي، واجه 11 عضوا من اللجنة التنفيذية للفيفا اتهامات مختلفة بالرشوة ولم نشهد اي تقدم نحو الاصلاحات داخل هذه المؤسسة ولم يكن هناك اطلاقا هيئة مستقلة للنظر في هذه الاتهامات. هناك شخص واحد مسؤول عن كل هذا التسيب هو جوزيف بلاتر.