الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بـ البيض والطماطم.. شاهد| لحظة رشق مظاهرة معادية للمسلمين في النرويج

رشق مظاهرة معادية
رشق مظاهرة معادية للمسلمين في العاصمة النرويجية

تحولت مظاهرة معادية للمسلمين في منطقة ذات أغلبية من الأقليات في العاصمة النرويجية، إلى أعمال عنف مما عرض أمن المشاركين للخطر وأجبر الشرطة على التدخل.

وذكرت صحيفة أفتنبوستن النرويجية أن المظاهرة قامت بها حركة أسلمة النرويج (سيان) في أوسلو، وقوبلت برشق من الطماطم والبيض وزجاجات فارغة حيث تجمع مئات المتظاهرين المضادين لوقفها.

ويشار إلى أن الحركة تعمل على بث الكراهبة وتشويه صورة المسلمين بالنرويج، وتقول ان الاسلام هو "داعش" و تطالب بانهاء وجود المسلمين بالنرويج.

ووفقا لشرطة أوسلو، تجمع حوالي 300 شخص وقاموا بالصراخ والصفير ودق الطبول، مما أدى إلى تشويش كامل لرسالة زعيم سيان، لارس تورسن.

وتجمع حوالي 20 من ضباط الشرطة بالخوذات والدروع في ساحة "مورتنسرود"، حيث تم إنشاء أسوار وحواجز فولاذية للفصل بين أعضاء سيان والمتظاهرين ضدهم.

وفي مقطع فيديو ، تم القبض على الحشد وهو الوسطى كعلامة على الرفض وحمل لافتات كتب عليها 'الحمد لله على المسلمين'.

ومع ذلك، بينما غردت الشرطة بأنهم كانوا حاضرين "لحماية حرية التعبير، وضمان الحفاظ على السلام والنظام والأمن"، فقد تم رشق زعيم الحركة بالطماطم والبيض والزجاجات الفارغة.

في نهاية المطاف، اضطرت الشرطة إلى إخلاء الساحة من تورس وأنصاره. وقالت إنه لم يصب أحد بجروح خطيرة.

وفي وقت سابق، حثت العديد من المساجد والمجلس الإسلامي النرويجي أعضائها على عدم حضور المظاهرة في ساحة مورتنسرود لتجنب "لفت الانتباه إلى مجموعة صغيرة من الكارهين في المجتمع".

وكتبت منظمة سيان المناهضة للمسلمين أنها اختارت على وجه التحديد ساحة مورتنسرود في أوسلو، حيث يمثل السكان المهاجرون 56 في المائة وأول بلدية في أوسلو تضم أغلبية من الأقليات، باعتبارها "معرضا لاستيراد ثقافة كاذبة" من وجهة نظرهم.

ونمت الجالية المسلمة في النرويج بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية ويقدر الآن أنها تشكل 5.7 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 5.2 مليون نسمة، وهو ما يمثل أكثر من 10 في المائة من السكان أو أكثر في بعض البلديات.