الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة الحضانات أول يوليو.. تضامن البرلمان: لا يوجد ضمانات للسيطرة على كورونا بين الأطفال.. وتعليم البرلمان تطالب بتأجيل تنفيذ القرار

عودة الحضانات
عودة الحضانات

  • عودة الحضانات.. برلمانية: لا توجد ضمانات للسيطرة على كورونا بين الأطفال
  • لتجنب عدوى كورونا.. برلماني يطالب بإلغاء حصص الألعاب داخل الحضانات
  • تعليم البرلمان: فتح الحضانات في ظل كورونا يعرض حياة الأطفال للخطر


أثارت تصريحات الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن بشأن عودة الحضانات أول يوليو المقبل، جدل نواب البرلمان ما بين مؤيد يرى أن العودة ضرورة لتنفيذ خطة التعايش وعودة الحياة لطبيعتها، فضلا عن رعاية الأطفال أثناء تأدية آبائهم لوظائفهم، ومعارض يرى أن القرار سيشكل خطرا على حياة الأطفال ويزيد من فرص إصابتهم بفيروس كورونا.

وأكدت النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن بالبرلمان، أهمية عودة الحضانات خاصة في ظل خطة الحكومة للتعايش وعودة الحياة لطبيعتها، موضحة أنه بعد إلغاء حظر التجول وعودة الموظفين والسيدات إلى أعمالهم سيكون هناك عائقا أمامهم وهو "أين سيتركون أطفالهم؟"، لذلك فإن عودة الحضانات ستحل هذه الأزمة.


وأضافت هبة هجرس لـ"صدى البلد"، أن هناك علاقة خاصة بين مدرسي الحضانات والأطفال تختلف عن علاقة الطفل بوالديه، حيث يستمع الطفل إلى كلام مدرسيه وينفذ تعليماتهم خاصة في مثل هذا السن وفي ظل عدم قدرة بعض أولياء الأمور على تربية أولادهم وتوعيتهم بشكل صحيح وهو ما تقوم به الحضانة، التي ستساعد الأطفال على اتباع الإجراءات الاحترازية ومواجهة فيروس كورونا.

وشددت على عدم وجود ضمانات لعدم نقل العدوى وانتشار الفيروس داخل الحضانات، مردفة: "الفيروس انتشر وزادت الإصابات في ظل تطبيق الاجراءات الاحترازية وحظر التجول، كما أن هناك أسر أصابها الفيروس وهي في منازلها ولم تخرج". 

اجراءات احترازية

بدوره أكد النائب عبدالمنعم شهاب، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، ضرورة تطبيق عدد من الاجراءات الاحترازية عند إعادة فتح الحضانات أول يوليو المقبل، من بينها الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الأطفال سواء داخل الحضانات أو خلال تنقلهم عبر الباصات أو الأتوبيسات المخصصة لهذه الحضانات، فضلا عن إلزام الأطفال والمدرسين والمشرفات وجميع العاملين بارتداء الكمامات.

وفي هذا السياق، طالب شهاب في تصريحات لـ"صدى البلد" بضرورة توفير كمامات مريحة تتناسب مع الأطفال حتى لا يضطروا إلى خلعها، إلى جانب خفض الكثافة العددية للأطفال داخل غرف الحضانة،على أن يتم تشديد الرقابة من قبل وزراة التضامن والصحة على الحضانات للتأكد من عدم وجود مخالفات أو تجاوزات، بالإضافة إلى إجراء المسح والكشف الدوري للأطفال وجميع العاملين بالمنظومة للتأكد من سلامتهم وعزل المصابين أو المشتبه بهم.

كما طالب النائب، بضرورة إلغاء الفسح وأوقات الراحة أو فترات اللعب الخاصة بالأطفال داخل الحضانات، لضمان عدم الاختلاط بينهم، فضلا عن تجنب لمس أسطح الألعاب، وما قد تسببه الحالتين في نقل عدوى كورونا بين الأطفال حال إصابة طفل أو أكثر بفيروس كورونا، وذلك للسيطرة على طبيعة الطفل المستمرة في الحركة واللعب.

خطر للأطفال

فيما رفض النائب مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعى، الدكتورة نيفين القباج، بشأن إعادة فتح الحضانات خلال الفترة الحالية في ظل فترة ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، نظرا لزيادة عدد الإصابات والوفيات، الأمر الذي يعرض حياة الأطفال للخطر.

وأوضح كمال الدين في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك صعوبة في إلزام الأطفال باتباع الإجراءات الاحترازية من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغيرها من إجراءات الوقاية، متسائلا: "كيف يمكن إقناع الأطفال بالالتزام وتطبيق الاجراءات في ظل عدم التزام الكثير من أولياء الأمور والمواطنين بالشوارع".

وأكد أن قرار فتح الحضانات سيثير ذعر أولياء الأمور وخوفهم على أطفالهم، خاصة في ظل رفض الكثير منهم عودة المدارس والجامعات لهذا السبب، كما هناك احتمالية في نقل العدوى من الطفل إلى الأسرة ونظرائه داخل الحضانة، حال إصابته بالفيروس.

وطالب النائب، بضرورة تأجيل فتح الحضانات لحين الانتهاء من فترة ذروة فيروس كورونا وانخفاض أعداد المصابين، حفاظا على سلامة الأطفال من خطر الإصابة وتفشي الفيروس بنقل العدوى.